اقتنص الاتحاد ثلاث نقاط مهمة خارج أرضه بعد تغلبه على العربي القطري 3-1 في المباراة التي جمعتهما مساء أمس «الثلاثاء» على استاد حمد الكبير بالدوحة ضمن الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا، وقطع بهذا الفوز شوطاً كبيراً نحو التأهل للدور الثاني، ولم يجد «العميد» صعوبة في تحقيق فوزه الثاني في المجموعة إذ نجح في تسيير المباراة مثلما يريد خصوصاً وأنها لم ترتق إلى المستوى المتوقع إذ اتسمت بالرتابة في أغلب فتراتها، وسجل الاتحاد أولاً عن طريق نايف هزازي (21)، و عادل بيسكو النتيجة للعربي القطري (25)، وأضاف حمد المنتشري الهدف الثاني للاتحاد (30)، وعاد نايف هزازي من جديد وأحرز الهدف الثالث للاتحاد (81). وبهذه النتيجة رفع الاتحاد رصيده إلى ست نقاط، بينما تجمد رصيد العربي عند نقطة واحدة. وهدد العربي القطري مرمى الاتحاد باكراً بعد أن تهيأت كرة جميلة داخل منطقة الجزاء للمهاجم التوجولي جاكو عرفات الذي سدد كرة قوية مرت خطرة بجوار القائم الأيسر لمرمى الحارس مبروك زايد (15)، وعرض مدافع الاتحاد مشعل السعيد كرة جميلة لزميله محمد الراشد الذي حولها لزميله محمد نور الذي مررها بدوره للمهاجم القادم من الخلف نايف هزازي إذ سدد الكرة قوية في شباك العربي كهدف اتحادي أول (21)، وجاء رد العربي القطري سريعاً إذ استغل المهاجم الأرجنتيني بيسكو خطأ المدافع حمد المنتشري الفادح إذ انفرد بيسكو بالحارس مبروك زايد وسدد الكرة في الشباك الاتحادية معلناً عن هدف التعادل للعربي (25)، وصحح حمد المنتشري خطأه الفادح بتسجيله الهدف الثاني للاتحاد بعد أن لعب زميله أسامة المولد كرة رأسية وصلت للمنتشري الذي كان مواجهاً للمرمى إذ حولها برأسه في شباك العربي (30)، وأنحصر اللعب بعد ذلك في وسط الملعب دون خطورة تذكر على أي من المرميين حتى أعلن حكم المباراة نهاية الشوط الأول بتقدم الاتحاد 2-1. وبعد مرور ربع ساعة من زمن الشوط الثاني كان التهديد الأول حاضراً من قبل لاعب العربي القطري خوخي بو علام الذي لعب كرة رأسية تصدى لها حارس الاتحاد مبروك زايد (60)، ورفض لاعب وسط الاتحاد محمد نور أن يُضيف الهدف الثالث لفريقه بعد أن انفرد بالحارس العرباوي رجب حمزة إذ سدد الكرة سهلة تصدى لها الأخير (63)، وعمق مهاجم الاتحاد نايف هزازي جراح القطريين بتسجيله الهدف الثالث بعد أن تلقى كرة عرضية من زميله راشد الرهيب حولها برأسه في الشباك العرباوية (81)، وفي الوقت بدل الضائع أشعل مدرب الاتحاد الأسباني كانيدا المدرجات الاتحادية بعد أن زج بلاعب الوسط عبده عطيف بديلاً للاعب المصري حسني عبدربه إذ حظي عطيف بتشجيع جماهيري كبير في إطلالته الأولى بشعار الاتحاد.