وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ ولأعضاء المجلس الأعلى للجمعيات على ما أبداه وأعضاء المجلس الأعلى للجمعيات من مشاعر طيبة للدعم والرعاية التي يوليها- أيده الله- للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم. جاء ذلك في برقية جوابية تلقاها معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ من الملك المفدى رداً على الخطاب الذي رفعه معاليه له- رعاه الله-، والمتضمن شكره وتقدير أعضاء المجلس على دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين لهذه الجمعيات الخيرية، حتى تؤدي رسالتها المنوطة بها، ورفض أعضاء المجلس لكافة أشكال الغلو والتطرف والعنف ونأيهم بالجمعيات عن كل ما يخرج عن هدي القرآن الكريم ومنهج السلف الصالح، وتوجيهات ولاة الأمر. وتمنى خادم الحرمين الشريفين - في برقيته- من الله تعالى للجميع التوفيق والسداد، داعيا الله- سبحانه وتعالى- أن يقطع دابر المفسدين، ويرد كيد الكائدين، ويقي بلادنا من كل سوء، إنه سميع مجيب. كما وجه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني شكره وتقديره لمعالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على ما أبداه وأعضاء المجلس من مشاعر طيبة تجاه دعم ورعاية سموه الكريم للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن. جاء ذلك في برقية جوابية تلقاها معاليه من سمو ولي العهد رداً على الخطاب الذي رفعه معاليه لسموه، والمتضمن شكر وتقدير أعضاء المجلس على دعم ورعاية سموه الكريم لهذه الجمعيات الخيرية، حتى تؤدي رسالتها المنوطة بها، ورفض أعضاء المجلس لكافة أشكال الغلو والتطرف والعنف، ونأيهم بالجمعيات عن كل ما يخرج عن هدي القرآن الكريم ومنهج السلف الصالح، وتوجيهات ولاة الأمر. وأعرب سمو ولي العهد- في برقيته- عن أمنيته في أن يوفق الله تعالى الجميع ويسدد خطاهم، وأن يقطع دابر المفسدين، ويرد كيد الكائدين، ويقي بلادنا من كل سوء، إنه سميع مجيب.