قتل مدني وجرح آخر أمس بمدينة عدن ، جنوب اليمن بانفجار عبوة ناسفة زرعت بجوار مطار عدن الدولي في حادث وصفه مصدر امني انه يحمل بصمات تنظيم القاعدة . وقال مصدر امني يمني ان العبوة الناسفة " كانت تستهدف دورية عسكرية ترابط بالقرب من موقع الحادث ". وأوضح المصدر ان الانفجار أدى إلى مقتل شخص كان يقود سيارة " بيك أب" وجرح آخر من المارة , مؤكدا بأن الحادث يحمل بصمات تنظيم القاعدة . وعلق المحلل والناشط السياسي أنيس منصور حول تكرار حوادث الانفجارات بمدينة عدن منذ مساء أمس الأول قائلا " تنظيم القاعدة بعد أن تلقى ضربات موجعة في محافظتي أبين, والبيضاء اثر المواجهات الأخيرة مع الجيش لجأ إلى نقل المعركة إلى مدينة عدن،.. لكنها غير مؤثرة ". وأشار الى ان حوادث التفجير لا توحي بوجود أخطار حقيقية على عدن كمدينة إستراتيجية، بخلاف محافظتي أبين والبيضاء اللتين تعمل عناصر القاعدة للسيطرة على مناطق كثيرة فيهما. وكان تنظيم القاعدة تبنى مسؤولية قصف مطار عسكري تابع لمعسكر بدر بمدينة عدن بثلاث قذائف هاون تم إطلاقها من مديرية خور مكسر، لكنها لم تؤد إلى وقوع خسائر بشرية. من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة الجمهورية اليمنية أمس أن السلطات الامنية في ميناء عدن جنوب اليمن صادرت متفجرات يعتقد أنها تخص تنظيم القاعدة. ونقلت الصحيفة عن قوات الامن في ميناء عدن المضطرب قولها إنه عثر على المتفجرات وعدد من الصواريخ على متن شاحنة محملة بمواد غذائية عند نقطة تفتيش في عدن يبدو أنها كانت ستستخدم في شن هجمات إرهابية. وكانت وزارة الداخلية قد قالت هذا الاسبوع إن تنظيم القاعدة يعتزم شن عمليات إرهابية مثل تفجيرات بسيارات ملغومة ضد مبان حكومية ومؤسسات حيوية في عدن.