قال مصدر مطلع بصناعة النفط امس إن السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم ستزود مشتريا آسيويا واحدا على الأقل بكميات النفط المتعاقد عليها لشهر ابريل كاملة وذلك دون تغيير عن مارس. وقال المصدر إن أرامكو السعودية لم تغير مخصصاتها الشهرية من الخامين الخفيف والثقيل لشهر ابريل.وكان ذلك متوقعا حيث دأب أكبر عضو في أوبك على توريد كامل الكميات المتعاقد عليها لمعظم المشترين الآسيويين منذ أواخر 2009. وقال المصدر إن المشتري لا يعتزم على الفور أخذ كميات إضافية من السعودية لتعويض تعطيلات محتملة في إمداداته من إيران. وتعطي السعودية المشترين خيارا لطلب تحميل شحنات تزيد أو تنقص عشرة بالمئة عن المتعاقد عليه. وأضاف المصدر أن الشركة ستدرس خيارات مثل الشراء في السوق الفورية، وتم إبلاغ مشتر آسيوي آخر بمخصصاته لكن التفاصيل لم تعلن.وأبلغ مصدر مطلع بالصناعة رويترز أن السعودية ضخت 9.4 ملايين برميل يوميا من الخام في السوق في فبراير أي دون تغيير عن يناير، وقال إن إنتاج المملكة كان في نطاق 9.85 ملايين برميل يوميا وذلك أيضا دون تغيير عن الشهر السابق، من المتوقع أن يظل الإنتاج مستقرا عند المستوى الحالي في "المدى القصير". من جهة اخرى بدات وفود تمثل الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة بالوصول الى الكويت امس حيث يعقد المنتدى الدولي للطاقة دورته الثالثة عشرة حتى الاربعاء لمناقشة تطورات الاسواق وسلسلة من التحديات التي يواجهها العالم في هذا المجال. واكد مراسل فرانس برس وصول وزراء او ممثلين عنهم من 88 دولة اعضاء في المنتدى، يشكلون تسعين في المئة من العرض والطلب على النفط والغاز في العالم. ويشكل ارتفاع سعر النفط الموضوع الرئيسي للاجتماعات خصوصا مع وصوله الى 128 دولارا للبرميل (برنت) مطلع الشهر الحالي، وهو الاعلى منذ سنتين ونصف، نظرا للتوتر الجيوسياسي في الشرق الاوسط حول البرنامج النووي الايراني.