ذكرت صحيفة "صندي تلغراف" أمس الأحد أن الحكومة البريطانية تعتبر أن المسيحيين لا يملكون حق ارتداء الصلبان بصورة علنية في مواقع العمل. وقالت الصحيفة إن سيدتين بريطانيتين حرّكتا دعوى قضائية أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بحجة تعرضهما للتمييز بعد منعهما من قبل أرباب العمل بدعوى ارتداء الصليب. وأضافت أن وزراء الحكومة البريطانية يخططون لمحاربة الدعوى القضائية التي رفعتها نادية عويضة (المصرية الأصل) وشيرلي شابلن بتهمة انتهاك حقهما في إظهار دينهما. وأشارت الصحيفة إلى أنها حصلت على وثيقة تُظهر أن وزراء الحكومة البريطانية سيجادلون خلال سير القضية بأن أرباب العمل في المملكة المتحدة يمكن أن يمنعوا موظفيهم من ارتداء الصليب لأنه لا يمثل فرضاً دينياً في العقيدة المسيحية، ويفصلوا أي موظف يرفض الامتثال لذلك. وقالت إن المحامين الذين يمثلون المرأتين يجادلون بأن المسيحيين يحصلون على حماية أقل من أتباع الديانات الأخرى، مثل منح السيخ وضعا خاصا في اعتمار العمامة، والسماح للمسلمات بارتداء الحجاب في العمل. وأضافت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي تواجه فيها الحكومة البريطانية دعوى قضائية لاتخاذ موقف من مسألة حق المسيحيين في ارتداء الصليب في أماكن العمل.