عقدت الجمعية السعودية لطب وجراحة الصدر مؤخرا جتماع الجمعية العمومية لانتخاب مجلس الإدارة الأول للجمعية في فندق الفهد كراون في مدينة الرياض. وقال رئيس لجنة الانتخابات الأستاذ يوسف المطيري إن عملية الإنتخاب بدأت في تمام الساعة الثانية ظهراً وذلك بعد تسجيل الحضور لكافة الأعضاء العاملين والذين لهم الحق في الترشيح والتصويت. تم الترشيح لتسعة مقاعد لمجلس الإدارة الأول حيث تم تخصيص ثلاثة مقاعد للأعضاء من جامعة الملك سعود وذلك حسب اللوائح والقواعد المنظمة لإنتخابات الجمعيات العلمية، ورشح 16 عضواً انفسهم لمجلس الإدارة. وأضاف أن عملية الترشيح والتصويت لمجلس الإدارة تمت بكل سهولة ويسر، وأظهرت نتائج فرز الأصوات فوز 9 مرشحين من بين 16 مرشحاً للمقاعد المخصصة للمجلس. وأسفرت الانتخابات عن فوز كل من: د. محمد بن صالح الحجاج- جامعة الملك سعود، د. احمد سالم باهمام- جامعة الملك سعود، د. خالد مناع قطان- جامعة الملك سعود، د. حمدان بن حميد الجحدلي- مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، د. عبدالعزيز بن عبدالرزاق السيف- مستشفى القوات المسلحة بالرياض، د. عبدالله عبدالرحمن الشميمري- مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني، د. علاء محمد جودة- مستشفى الملك سعود للأمراض الصدرية، د. محمد عمر زيتوني- مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، د. عبدالله محسن الضلعان- مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالقاعد التسعة لمجلس الإدارة. وفي اجتماع لاحق لمجلس إدارة الجمعية انتخب أعضاء المجلس محمد الحجاج أستاذ الأمراض الصدرية في كلية الطب بجامعة الملك سعود رئيساً للجمعية. وتم اختيارد. حمدان حميد الجحدلي نائبا للرئيس و د.عبدالله محسن الضلعان أمينا لمجلس الإدارة و د.عبدالعزيز بن عبدالرزاق السيف أمينا للمال. كما اتخذ المجلس العديد من القرارات المتعلقة بتطوير أداء الجمعية ورفع كفاء أعضائها ومن أبرزها إقرار اللجان المشكلة من قبل اللجنة التأسيسية للجمعية وتكليف أعضاء الجمعية الموضحة أسماؤهم بتمثيل الجمعية في مناطقهم: د. ياسين سمان في منطقة مكةالمكرمة، د. حاتم قطب في المنطقة الشرقية، د. خضر الزهراني في منطقة المدينةالمنورة، د. بدر الغامدي في المناطقة الجنوبية، د. عبدالعزيز الأسود في منطقة القصيم. كما تمت الموافقة على تأمين أجهزة طبية خاصة بمرضى الربو تدفع من المبالغ المتبرع بها للجمعية لهذا الغرض، وذلك بعد الحصول على تقرير طبي يؤكد حاجة المريض للجهاز وتقرير اجتماعي يبين عدم قدرة المريض على شرائه وكذلك التوصية بنشر الإرشادات العلمية لتشخيص وعلاج أمراض الرئة (التي تصدر عن اللجان المختلفة) في المجلات الطبية المحلية أو العالمية.