صرح طلال إبراهيم القضيبي، الرئيس التنفيذي لبنك الرياض، أن وكالة فيتش، إحدى كبريات وكالات التقييم الائتماني الدولية، قد أكدت التصنيف الائتماني المتميز لبنك الرياض ( A+ ) ويعتبر هذا التقييم أعلى درجات التقييم الائتماني للبنوك في المملكة، كما أكدت النظرة المستقبلية المستقرة للبنك، والتي تعكس صلابة المركز المالي للبنك ومتانة أدائه المتميز، وذلك بالرغم من الأزمة المالية العالمية. وأوضح القضيبي أن هذا التصنيف إنما يعكس الكفاية العالية لرأس المال ليس فقط على المستوى الإقليمي بل وعلى المستوى العالمي، بالإضافة إلى المحافظة على مستويات جيدة من السيولة. معزياً هذا التصنيف العالي إلى المكانة المتميزة التي يتبوأها البنك في القطاع المصرفي والسوق وتطور أدائه المالي بشكل مستمر، وجودة موجوداته، وتمتعه بمستويات مخاطرة محافظة، مع حصافة إدارة المخاطر بأنواعها، وفاعلية إدارة المحفظة الإقراضية لديه. كما أن ذلك يؤكد ما يتميز به بنك الرياض من القاعدة العريضة لعملائه، وموقعه الريادي في سوق الخدمات المصرفية للأفراد والخدمات المصرفية للشركات على حد سواء، ويبرز حسن إعداد وتنفيذ الاستراتيجية التي يتبعها البنك للتركيز على تنمية نشاطاته الرئيسة في مجالات مصرفية الأفراد والشركات، وتقديم سلسلة متكاملة من الخدمات والمنتجات المصرفية والمالية والاستثمارية ذات القيمة المضافة والتي تلبي احتياجات العملاء على تنوعها، بالإضافة إلى المصرفية الإسلامية التي تقدم مجموعة متكاملة من الحلول المصرفية الإسلامية المتميزة والفرص التمويلية والاستثمارية المطورة. كما ذكر القضيبي أن من العناصر الرئيسة لاستراتيجية البنك العمل على تنمية العائد على حقوق المساهمين على المدى الطويل، والتطوير المستمر للبنى التحتية للبنك من الأنظمة الآلية المتطورة، وتنمية معارف ومهارات العنصر البشري، ورفع وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للعميل، ومواكبة سمة العصر في تقديم الخدمات والمنتجات الإلكترونية عبر باقة خدماته الإلكترونية. هذا، وقد سبق أن نجح البنك في الحفاظ على تصنيفه الائتماني بشكل ثابت ومستمر، فقد قامت وكالة استنادرد أند بورز إحدى كبريات وكالات التقييم الائتماني الدولية، في ديسمبر 2011م بتصنيف البنك ب (A+)، مع نظرة مستقبلية مستقرة للبنك، كما حافظ البنك على تصنيف (AA-) بالنسبة للالتزامات طويلة الأجل وأعلى تصنيف متاح (A+) بالنسبة للالتزامات قصيرة الأجل من وكالة كابيتال انتلجنس.