ينفذ أكثر من (4131) أربعه آلاف ومئة وواحد وثلاثين موظفاً وموظفة الخطة التي اعدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم العمرة لهذا العام ويزيد العدد في موسم شهر رمضان المبارك ليصبح حوالي ستة آلاف موظفاً وموظفة ويشمل هذا الرقم الموظفين والموظفات الرسميين والموسميين والعمالة المكلفة بالنظافة والصيانة والتشغيل. و تحرص الرئاسة على تزويدهم بعدد من المعارف والمهارات الأساسية التي تتعلق بتطوير أدائهم وحسن تعاملهم مع رواد المسجد الحرام فقد تم تنفيذ عدد من البرامج التدريبية الموجهة للعاملين والمرشدات بالمسجد الحرام استفاد منها عدد من الموظفين والمرشدات في المسجد الحرام تنوعت تلك البرامج التدريبية من برامج تتعلق بتنمية مهارات التعامل مع رواد بيت الله الحرام والتدريب على لغة التخاطب بلغة الإشارة للتعامل مع الأخوة ذوي الحاجات الخاصة من فئة الصم والبكم. وقال معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن خطة الرئاسة خلال موسم العمرة تعمل على تحقيق عدد من الأهداف منها مساعدة زوار المسجد الحرام في تأدية مناسكهم بالسكينة والهدوء والطمأنينة مع توفير المناخ التعبدي الأمثل والحرص على التوجيه بالحكمة والموعظة الحسنة لتأدية المناسك على الوجه المطلوب وتوفير جميع الخدمات اللازمة وتهيئة المرافق والتأكد من جاهزيتها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمعتمرين و إرشادهم وتوعيتهم بأمور دينهم. الدكتور محمد الخزيم وأوضح معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام ان هناك عدداً من المشروعات التي نفذت أو في طور تنفيذها حالياً ومن أهمها وأبرزها مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد الحرام الذي يسير العمل فيه على مدار الأربع والعشرين ساعة وسيتم خلال شهر رمضان المبارك إن شاء الله الاستفادة الجزئية من هذا المشروع من خلال تهيئة بعض مصليات الدور الأرضي بالتوسعة للاستفادة منها في موسم رمضان المبارك,وكذلك العمل على تهيئة الساحة الخارجية الواقعة بين باب الفتح وباب العمرة لتنفيذ البنية التحتية والخدمات لصالح المشروع ليكون امتداداً للتوسعة واتصالها مع الجهة الشمالية للمسجد الحرام والعمل جارٍ أيضاً على إكمال المنائر التي ستضاف للتوسعة وعددها أربع منائر في التوسعة منارتان رئيستان على الباب الرئيس هو باب الملك عبدالله ومنارتان الأولى في الركن الشمالي الشرقي والثانية جهة الركن الشمالي الغربي ليصبح عدد منائر المسجد الحرام بعد اكتمال التوسعة إن شاء الله ثلاث عشرة منارة. وبين معاليه أنه يتم تحقيق تلك الأهداف من خلال عدد من الخدمات منها الخدمات التوجيهية والإرشادية التي تركز على توعية المعتمرين بالمهم من أمور دينهم وإرشادهم وإقامة حلقات الدروس والإفتاء التي ينفذها عدد من أصحاب السماحة والفضيلة المشايخ والعلماء وسماحة رئيس هيئة كبار العلماء وبعض أعضائها والمدرسين المكلفين في المسجد الحرام وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات الإرشادية. وأضاف معاليه أن هناك عدداً من الخدمات التشغيلية التي تم إعدادها وتهيئتها بالمسجد الحرام وتركز على عدد من الخدمات التي تمكن المعتمرين من أداء مناسكهم بيسر وسهولة ومنها تهيئة مداخل المسجد الحرام وتهيئة ماء زمزم المبارك من خلال عدد من المواقع داخل وخارج المسجد الحرام ويتم توفيره مبردا وغير مبرد وتقديم عربات لذوي الحاجات الخاصة والقضاء على المخالفات داخل ساحات الحرم وتهيئتها للصلاة والعناية بنظافة المسجد الحرام وساحاته ومرافقه. ومراعاة للظروف المناخية وشدة الحرارة خلال فصل الصيف فقد تم تركيب زجاج لشبابيك المسعى بالدور الأرضي والدور الأول للحفاظ على برودة هواء التكييف داخل المسعى مع زيادة قدرة تكييف المسعى إلى(15000) خمسة عشر ألف طن تبريد لتشمل كامل الأدوار. كما تمت تهيئة مشارب مياه زمزم لجميع أدوار المسعى وفق الجدول الزمني على أن يتم الانتهاء قبل موسم رمضان القادم إن شاء الله. ويجري العمل حالياً على استكمال أعمال تنفيذ مشروع مراوح التلطيف المناخي بساحات المسجد الحرام،وتم الانتهاء من تركيب المراوح الخاصة بهذا المشروع على الأعمدة القصيرة الموجودة على طرف الساحة الجنوبية الغربية وكذلك على أسوار مداخل الدورات وعلى الحائط الساند لقصر الضيافة بين اجياد والصفا والساحة الشرقية ويصل عدد المراوح التي تم تركيبها حالياً إلى 137 مروحة والعمل جارٍ على تركيب 130مروحة أخرى كما أن العمل جارٍ على استبدال رخام الجرانيت بالساحة الجنوبية والساحة الغربية للمسجد الحرام برخام مقاوم للحرارة. وجرى البدء في تنفيذ مشروع زيادة دورات المياه حول المسجد الحرام حيث يجرى العمل في خمسة مواقع. وأختتم معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام تصريحه بأن هذه الجهود والأعمال المباركة لم تكن لتتم لولا عون الله وتوفيقه ثم التوجيهات الدائمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج لعليا حفظهما الله والإشراف المباشر من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية والمتابعة الدؤوبة من قبل معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين.