قال التلفزيون التركي إن قنبلة صوت انفجرت قرب مقر رئاسة الوزراء في العاصمة أنقرة أمس الإثنين قبل نحو ساعة من اجتماع الحكومة هناك مضيفا أن شخصا أصيب بجروح طفيفة. وتمشط الشرطة المنطقة التي وقع بها الانفجار وهي مرأب للسيارات لكل من مقر رئاسة الوزراء ومحكمة الاستئناف. وتصدر قنابل الصوت دويا عاليا لكنها لا تسبب أضرارا تذكر. ويأتي الانفجار في أعقاب هجوم بقنبلة جرى التحكم فيها عن بعد في اسطنبول يوم الخميس الماضي أسفر عن إصابة 15 من رجال الشرطة ومدني. وشن انفصاليون أكراد وإسلاميون متشددون بينهم عناصر من تنظيم القاعدة علاوة على جماعات من أقصى اليسار وأقصى اليمين هجمات بقنابل في تركيا لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير على الفور. وأعلنت جماعة على صلة بحزب العمال الكردستاني المسؤولية عن هجوم بسيارة ملغومة أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في أنقرة في سبتمبر ايلول وهددت بمزيد من الهجمات على مدن تركية. وقالت جماعة صقور حرية كردستان حينذاك إن العاصمة هي «البداية لسلسلة هجمات» وأضافت إنها مسؤولة عن هجوم سابق في انطاليا على ساحل البحر المتوسط حيث أصيب عدد من السائحين في انفجار صغير على شاطيء.