أظهرت استطلاعات رأي نشرت نتائجها امس أن حزب العمال الاسترالي بقيادة كيفن رود سيكون لديه فرصة أفضل للفوز في الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها العام المقبل عن تلك التي تحظى بها جوليا غيلارد. وسينافس رود ، الذي استقال من منصب وزير الخارجية الأسبوع الماضي ، غيلارد على قيادة الحزب يوم الاثنين المقبل في اقتراع سري. وتظهر استطلاعات الرأي تقدم زعيم الحزب الليبرالي المعارض توني أبوت على غيلارد بفارق كبير. ويقدم رود الذي أطيح به على يد غيلارد في يونيو 2010 نفسه في المؤتمر الحزبي المكون من 103 أعضاء على أنه منقذ الحزب. وكانت غيلارد نائبة رود سابقا قد دعت إلى اقتراع على قيادة الحزب لتبديد تحد من قبل رود والذي يتوقع أن تخفق فيه. لكن حتى الأداء المتوسط من قبل رود الذي قاد حزب العمال إلى فوز ساحق في عام 2007 سيقوض وضعها بشكل كبير ويمهد الطريق أمام تحد ثان سواء أكان من قبل رود أو من أي مرشح آخر. وحث بروس هوكر، مدير الحملة الانتخابية لرود، غيلارد على أن تنتبه لرسالة استطلاعات الرأي. وقال هوكر: "أعتقد أن رئيسة الوزراء (غيلارد) يتعين أن تفكر بشكل واقعي بشأن ما إذا كانت ستخوض اقتراع يوم الاثنين المقبل. أعتقد أنها تتمتع بالحكمة بشكل كبير نظرا لأن الشعب يقول إننا نريد كيفن رود".