القلق والتوتر * أنا طالبة جامعية عمري 20 سنة نومي طبيعي والحمد لله طوال السنة وأحياناً يكون ثقيلا بعض الشيء مشكلتي هي أنني أعاني من اضطراب في النوم وقلق شديد في بداية أي ترم دراسي جديد منذ كنت في ثالث متوسط تقريباً بحيث يتغير موعد النوم فأذهب أول يوم مواصلة طبيعي لكن عندما أرجع ومع شدة التعب والارهاق لا أستطيع النوم ظهراً أو عصراً وأيضاً عندما يأتي الليل لا أنام سريعاً وان نمت يكون نوما غير مريح اطلاقاً وخفيفا جداً وسطحيا ، تستمر هذه المشكلة لعدة أيام ثم بحمد الله تنحل المشكلة مع الوقت لكن في كل مره اتوتر من الموضوع واحياناً تشير عليّ بعض صديقاتي أني من البداية آخذ حبوب مهدئة أو منومة حتى يتعدل لكن أنا أخاف منها ولا أريد استخدامها ، سؤالي كيف أعرف هل أنا بحاجة لهذه الحبوب أو لا ؟ - القلق والتوتر يسببان الأرق والنوم المضطرب. وكون المشكلة تزول بعد عدة أيام فهذا يؤكد أن التوتر هو السبب ولا يوجد اضطراب عضوي أو مزمن. تمارين الاسترخاء والرياضة تساعد كثيرا في مثل هذه الحالات. أما بالنسبة للحبوب المنومة أو الأدوية التي تؤدي للاسترخاء فإنها قد تكون مفيدة في هذه الحالة ولكن يجب صرفها من قبل طبيب مختص وتحت إشراف طبي ولمدة محدودة لا تتجاوز عدة أيام. القيلولة * أنا أساساً لست من الناس الذين ينامون باكراً في الليل أبداً وفي الايام العادية ( أيام الدوامات) إذا لم أنم في النهار (قيلولة) أتأخر بالنوم في الليل وبالمقابل إذا نمت في النهار أنام بشكل أفضل في الليل . فهل هذا طبيعي ؟ - موضوع القيلولة يحتاج إلى شيء من التفصيل. ففي حين أن بعض الناس لا ينامون بشكل جيد أثناء الليل عندما يغفون خلال النهار، نجد أن آخرين ينامون بشكل أفضل خلال الليل. لذلك نطلب من الشخص أن يكون طبيب نفسه، ويفعل ما هو أفضل له دون الأخذ في الاعتبار ما يقوله الآخرون، فمثلاً جرّب أن تغفو لمدة أسبوع، وتجنب أي غفوة خلال الأسبوع الذي يليه وحدد بنفسك في أي وقت كان نومك أفضل. والغفوة خلال النهار يفضل أن تكون بين صلاتي الظهر والعصر، ولا تتجاوز فترة النوم (30 إلى 45) دقيقة. بروفنت * استفسر منكم بخصوص لصقة "بروفنت " Provent هل هي فعالة وهل تغني عن جهاز CPAP واين اجدها في الامارات وهل تصلح لحالتي حيث اشك اني اعاني من انقطاع النفس اثناء النوم وبارك الله فيكم. - طُرحت حديثاً طريقة جديدة للعلاج تعرف باسم "بروفنت " (Provent®)، وآلية عمل الطريقة الجديدة تعتمد على زيادة ضغط الهواء داخل مجرى التنفس العلوي، حيث يتم وضع لاصق على فتحتي الأنف يحتوي على صمام يُدخل الهواء على الأنف بسهولة ولكنه يخلق مقاومة لخروج الهواء من الأنف أثناء الزفير بسبب الصمام مما ينتج عنه ارتفاع الضغط داخل مجرى التنفس العلوي وهذا بدوره يعمل كدعامة تفتح مجرى الهواء العلوي ( البلعوم ) وتقلل الشخير وتوقف التنفس أثناء النوم. وقد نشر القليل من الدراسات البحثية التي تظهر فعالية الطريقة الجديدة في إنقاص توقف التنفس في الحالات الخفيفة والمتوسطة ولم تُجرب أو يُسمح باستخدامها في الحالات الشديدة. والطريقة الجديدة فعالة جدا في علاج الشخير. وكون هذا الأسلوب العلاجي حديثا، فإننا لا ندري إن كانت هذه الطريقة العلاجية تقلل من مضاعفات المرض القلبية مثلما يفعل جهاز التنفس المساعد (CPAP). ويجد بعض المرضى صعوبة في بداية استخدام الطريقة الجديدة في العلاج حيث يجدون صعوبة عند الزفير لذلك ينصح هؤلاء بالتنفس عن طريق الفم عند الشعور بصعوبة الزفير وبعدها محاولة التنفس من الأنف مرة أخرى. كما يجب على مستخدم البروفنت عدم القيام بأي مجهود بعد تثبيت اللاصق. وفي العادة يتأقلم المريض مع هذه الطريقة بعد 3-7 أيام. وهذه الطريقة الجديدة لا تسوق حتى الآن إلا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وإذا كان المريض متقبلاً لجهاز السيباب، فإني لا أنصح بتغيير طريقة العلاج لأن جهاز السيباب ما زال الطريقة المثلى للعلاج.