أكد مختص في الجودة الاعتماد الأكاديمي على أهمية بناء نظام داخلي للجودة في مؤسسات التعليم فوق الثانوي. وأكد الدكتور زهير صلاح عبدالحبار الأمين العام المساعد بالهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي على أهمية تحقيق المعايير والأهداف والتحقق من أهلية المؤسسة التعليمة للتقويم وإعداد الدراسة الذاتية والتقويم الخارجي. وأشار الدكتور زهير عبدالجبار خلال ورشة العمل التي نظمتها الهئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكديمي يوم أمس بحضور أكثر من 60 مختصاً ومختصة في مجال الجودة والاعتماد الأكاديمي. تحت عنوان "إعداد تقرير الدراسة الذاتية لاعتماد المؤسسي" إلى أن من متطلبات التأهل للاعتماد المؤسسي أن يكون لدى المؤسسة التعليمة رسالة معتمدة وخطة استراتيجية واضحة مع أهمية توفير وثائق وأدلة تصف الأنظمة واللوائح ومهام المجالس واللجان الرئيسة.وأكد الدكتور زهير على ضرورة أن يكون لدى المؤسسة التعليمة في مرحلة مافوق الثاني نظام محدد لحفظ بيانات الطلبة وتوفير البيانات الإحصائية اللازمة ونظام فعّال لضمان الجودة وأنشطتها مع أهمية توفير بيانات حول تحقق مؤشرات الاداء الرئيسة المعدة من قبل الهيئة.من جانبها إشارت الدكتورة إقبال درندري المستشارة بالهيئة على ضرورة وجود آليه لتوثيق أنشطة المجتمع وأن تقدم المؤسسة التعليمة أدلة على استطلاع آراء الخريجين حول برامجها إضافة إلى مراعاة التقويم الذاتي وفق الأحد عشر معياراً التي أبلغتها الهيئة لمؤسسات التعليم فوق الثانوي مع ضرورة أن تكون تلك المؤسسات قد حققت أداءً مقبولاً لايقل عن ثلاث نجوم في كل معيار وكل معيار فرعي.مشيرة على ان الورشة تناولت كيفية إدارة الدراسة الذاتية واجراءاتها الذاتية وكيفية كتابة التقرير الذاتي للدراسة الذلتية ومكوناتها. وبينت الدكتور درندري أن المشاركين ناقشوا أهمية دور القيادات العليا في الجامعة في قيادة تطبيق الدراسة الذاتية والتعامل معها كفرصة للنقاش والتحاور على مستوى المؤسسة حيال تحقيق رسالة وأهداف الجامعة ومعايير الهيئة بحيث يكون الاعتماد وسيلة وليس هدفاً بحد ذاته.