التقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية السفير محمد بن عبدالرحمن السلوم بمكتبة في الوزارة أمس رئيس المفوضية الأوروبية لدى المملكة السفير لويجي ناربوني. إتفاق أوروبي على تقليص مدة تقرير منح التأشيرة بما لا يجاوز خمسة أيام وجرى خلال اللقاء استعراض التطور المحرز في مجال تسهيل عملية حصول مواطني الجانبين على التأشيرات اللازمة (الطلبة، والمرضى، ورجال الأعمال، وغيرهم من المسافرين للسياحة أو الاستجمام). ويأتي هذا اللقاء استكمالاً للقاءات المتعددة التي عقدها الجانبان في كل من الرياض وبروكسل بهدف التوصل لأفضل السبل التي من شأنها التسهيل على مواطني الجانبين، حيث تم الاتفاق من خلاله على استكمال اللقاءات القادمة في القريب العاجل. وأشار السفير ناربوني إلى أن ممثلي الدول في رابطة (شنجن) قد توصلوا إلى اتفاق بتقليص المدة المطلوبة لتقرير منح التأشيرة لفترة لا تجاوز (خمسة أيام) من تقديم الطلب، إضافة إلى بعض التسهيلات تجاه المتطلبات الأخرى. يذكر أن عدداً من المتطلبات التي كانت مطبقة في السابق من قبل دول رابطة الشنجن قد تم التغلب عليها واستبعادها فلم يعد من بين الشروط أن يخضع المتقدم بطلب التأشيرة للمقابلة الشخصية أو أن يزود طالب التأشيرة لغرض (السياحة) السفارة المعنية بكشف حسابه البنكي، والاكتفاء بتقديم دليل يمكن من خلاله التحقق من وجود مورد مالي كافي لتغطية المعيشة خلال فترة السفر، كما أن شرط إثبات السكن المعمول به سابقاً تمت الاستعاضة عنه بإثبات وجود حجز للطيران بما في ذلك رحلة العودة. وفيما يختص بمتطلبات التأشير للمواطنين المتقدمين لإحدى دول الرابطة (بغرض العلاج) فلا يتطلب الأمر تقديم شهادة تشير إلى أنه لا يوجد علاج مماثل له أو لها في المملكة، وإنما الاكتفاء بالحصول على موافقة الجهة الطبية المراد مراجعتها في الدولة المعنية. كما تم تقليص المدة التي كان يستغرقها منح التأشيرة المطلوبة من أسابيع وأشهر في السنوات الماضية إلى أيام قلائل. وأوضح السفير السلّوم في تصريح له بأهمية إشعار (وكالة الوزارة للشئون القنصلية - الإدارة العامة لشئون السعوديين بالخارج) بأي ملاحظات للمواطنين عند تقدمهم لإحدى السفارات الأجنبية أو المكاتب التابعة لها وذلك من خلال موقع الوزارة (www.mofa.gov.sa) أو إرسال فاكس للوكالة على الرقم (014079042) أو من خلال الاتصال الهاتفي على الوزارة (4067777) تحويله داخلية (5166) مع تحديد الزمان والمكان لمصدر الشكوى ليتم على ضوئه الكتابة للسفارة المعنية بذلك. واختتم السفير السلّوم قوله إن هذا الاهتمام يأتي تمشياً مع توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ومتابعة مستمرة من سمو النائب، ومعالي وزير الدولة للشئون الخارجية.