عندما نشرت مقالي عن صفحة من تاريخ النجمة والعربي في هذه الجريدة العملاقة يوم الخميس 18/2/1433ه ظهر علينا اللاعب العرباوي السابق كما يدعي الأستاذ سلطان حمود الفارس يوم الخميس 10/3/1433ه ليغالط الحقيقة ويبتعد عن الواقع بمعلومات لاتمت لهما بصلة ومع أنني كنت على يقين من صدق مقالتي إلا أنني فضلت الاتصال بإدارات أندية عنيزة وبعض القريبين منها والعارفين بتاريخ الناديين وتأكدت أكثر(رغم يقيني بذلك) أن اللاعب صالح السويلم كان يلعب مهاجما في فريق كرة القدم في زمن الملاعب الترابية وهو الزمن الذي لم يلحق عليه الأستاذ الفارس مما جعل الأمر يختلط عليه كثيرا. أما اللاعب العرباوى الذي يشير إليه الفارس وكان يلعب في فريق اليد فكان اسمه محمد السويلم ويعمل في القطاع العسكري وبين هذا وذاك سنوات طويلة وللعلم فقط اللاعب صالح السويلم كان موظفا بالبريد وقد تقاعد عن العمل منذ سنوات . أما عن الأستاذ حمد الصغير مدرب النجمة في التسعينات الهجرية وهو ما نفاه السيد الفارس حيث التبس عليه الأمر واختلطت عنده الأوراق فاللاعب الذي يذكره في صفوف النادي العربي من عائلة الصغير هو اللاعب صالح السليمان الصغير وهو من جيل السيد الفارس وأن الأجيال السابقة التي نعتبرها مراحل التأسيس ليست في سجلاته ولا يدري عنها شيئاً وفي كل الأحوال فإن هناك ضعفا عاما لذاكرة الرياضة في عنيزة ولهذا فإنني أناشد المخلصين من أبناء عنيزة الاهتمام بالتوثيق الرياضي لأندية عنيزة لأننا عندما نقول إن محمد الرشيد المذيع والإعلامي المعروف مثلا سبق له اللعب في صفوف النجمة والعربي ستجد من يعارض هذا القول لأنهم لايعرفون محمد الرشيد إلا مذيعا في التليفزيون لكنه في الحقيقة لعب للنجمة والعربي وكان مدربا للتربية الرياضية بمدرسة الغافقي الابتدائية في عنيزة قبل انخراطه في الإذاعة والتليفزيون .. فهل تسعى الأندية لتوثيق سجلاتها الثقافية لتجديد الذاكرة مادام لدينا الشخصيات الرياضية التي تؤكد ذلك مثل الأستاذ صالح الواصل والأستاذ أحمد التركي والأستاذ سليمان البادي والأستاذ إبراهيم الخشيبان والله الموفق.