في 12 فبراير 2012م المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية التالية في تركمانستان على أساس الدستور والمعايير الدولية للانتخابات. وتعد الانتخابات المقبلة لرئيس الدولة التركمانية على أساس قانوني متين. جميع المراحل الرئيسية للعملية الانتخابية واضحة والذي ينظمه القانون "في انتخابات الرئاسة التركمانستاني". تتم العملية الانتخابية على أساس أحرار ومتساوين في ترشيح لمنصب رئيس تركمانستان، وانفتاح وحرية التحريض، متساو الفرص لجميع المرشحين في سير الحملة الانتخابية. وقال فخامة رئيس تركمانستان قربان قولي محمدوف مؤخرا في اجتماع للحكومة: ان الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركمانستان يجب ان تتم في جو من الانفتاح والوضوح". بناء على دستور تركمانستان يحق الترشيح لمنصب رئاسة الدولة الأحزاب السياسية والاتحاد العام وكافة فئات الشعب. وفقا للدستور ينتخب مواطنون تركمانستان رئيساً للدولة، الذي هو مولود في تركمانستان، بما لا يقل عمره عن 40 عاماٍ ولا يتجاوز عمره عن 70 عاما، ويجيد اللغة التركمانية والذي عاش في تركمانستان خمسة عشر عاماً متواصلة وعمل في قطاع الحكومة والجمعيات والشركات والمؤسسات العامة. مدة الفترة الرئاسية خمس سنوات. في الوقت الحالي جميع المراكز للانتخابات الرئاسية جاهزة ويبلغ عددها 2307 مراكز انتخابية، بما في ذلك 29 مركزاً - في البعثات الدبلوماسية في خارج تركمانستان. وقد تم تجهيزها بالمعدات الحديثة، والمؤلفات التعليمية والأوراق القانونية والتشريعية، كما تم وضع قائمة بأسماء الناخبين. والذين يبلغ عددهم نحو3 ملايين ناخب. الشعب التركماني في الانتخابات الرئاسية القادمة موحد ومتماسك، مع الحفاظ على الاستقرار السياسي في المجتمع والدولة. هنا يجب التنويه إن اهتماما كبيرا بالمشاركة النشطة للمواطنين في الحملة الانتخابية. في ذهن الشعب أن الانتخابات الرئاسية هي حدث اجتماعي وسياسي مهم، بناءً على الدستور ورئيس تركمانستان هو رئيس الدولة ورئيس الحكومة وهو أعلى سلطة في الدولة. في عهد الرئيس الحالي تم تطوير حقبة من الإصلاحات الكبرى، والمبادئ الديمقراطية وتعزيزها في الدستور الجديد في تركمانستان والقوانين الأخرى في البلاد. وقد ثبت زعيمنا الوطني أن شعار "الدولة للشعب" وكان المبدأ الأساسي لسياسته. في الخمس سنوات الأخيرة كان الرئيس قربان قولى بردي محمدوف كرئيس للبلاد أسس أرضية صلبة للنهوض السريع وضمان التنمية المستقرة للاقتصاد، ورفع مستوى المعيشة والرفاهية للشعب التركمانستاني. وكانت قيادته لدولة تركمانستان المستقلة والمحايدة، والذي أدى بها إلى مستوى الدول المتقدمة. الأحداث السياسية مثل الانتخابات الرئاسية دائما هي تكون المركزية في أي بلد، وذلك لأن خيار الناخبين يحدد مستقبل ومصير الملايين من الناس. إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تجذب وتلفت اهتمام المجتمع الدولي بأسره. وتجدر الإشارة إلى أن الصورة الإعلامية الواسعة للاستعدادات الانتخابية، التي أطلقتها وسائل الإعلام، تمكن الجميع أن يكونوا على علم بما يحدث في كيفية تنفيذ إصلاحات رئيسية في بلادنا. فمن المستحيل أن لا نشعر بالفخر لبلدنا، عندما تسمع اعجاب الأخرين في الخارج يتحدثون عن التغييرات التي حدثت في تركمانستان، في بضع سنوات فقط، عصر التحولات الكبرى. سجلت لجنة الانتخابات المركزية في تركمانستان مع مجموعه ثمانية مرشحين للانتخابات الرئاسية في تركمانستان. بين المرشحين ترشح من قبل المؤسسات العامة والجمعيات في البلاد - والرئيس الحالي لتركمانستان قربان قولي بردي محمدوف. وقد تم ترشيح ستة مرشحين من قبل المؤسسات العامة والجمعيات في البلاد، وتم ترشيح اثنين آخرين من قبل مجموعات مبادرة من المواطنين، هذا يدل مرة أخرى على ارتفاع النشاط في المجتمع المدني التركماني، رغبة واعية من الناس على المشاركة في بناء الأمة. وفقا للتشريعات الانتخابية الوطنية والقانون الدولي لجميع المرشحين المسجلين لانتخابات الرئاسة المساواة في الحقوق والفرص لعقد اجتماعات مع الناخبين، والتحدث في التلفزيون والإذاعة ووسائل الإعلام المطبوعة. ووفقا لقوانين تركمانستان، تم إنجاز خطوتين مهمتين من الحملة الانتخابية - الترشيح وتسجيل المرشحين. في الوقت الحالي سيتم لقاء المتنافسين على منصب الرئاسة مع الناخبين. خلال هذه اللقاءات التي تجرى في جميع مناطق البلاد، في جو من الانفتاح على المنافسة، والشفافية، وهذه الحملة هو إجراء حوار بناء حول سبل مواصلة تطوير البلد وأولوياته. وبدأت بعثة من المراقبين من المنظمات الدولية والبلدان الفردية عملهم في الاسبوع الماضي. من أجل تقييم موضوعي للعملية الانتخابية، وتغطية موثوق بها لإعداد وإجراء الانتخابات المنصوص عليها في إمكانية حضور وسائل الإعلام التركمانستانية والأجنبية. وتجدر الإشارة إلى أن في يوم 12 فبراير 2012 في الرياض، يتم التصويت على انتخاب رئيس تركمانستان في المركز الانتخابي في مقر السفارة التركمانستانية لدى المملكة العربية السعودية. في هذا الصدد، أود أن أدعو جميع مواطني تركمانستان، من بلغ سن 18 عاما إلى المشاركة في التصويت والتي ستبدأ من الساعة 8 صباحاً وحتى الساعة 20:00 مساءً في الرياض. شارع أحمد البيهيقي 4. * المفوض والسفير فوق العادة لتركمانستان لدى المملكة