تزعم أميركية في التاسعة والستين من العمر في كتاب تنشره ان الرئيس الأميركي الراحل جون كينيدي سلبها عذريتها في غرفة السيدة الأولى قبل 50 سنة يوم كانت متدربة بالبيت الأبيض. وأفادت صحيفة "نيويورك بوست" الأميركية انها حصلت على نسخة من كتاب "أحد الأسرار: علاقتي مع الرئيس جون كينيدي وما بعدها" تقول فيه ميمي ألفورد، وهي مديرة كنيسة متقاعدة من نيويورك، انها أقامت علاقة غرامية استمرت 18 شهراً مع كينيدي التي تحرص على استخدام عبارة "السيد الرئيس" عند الحديث عنه. ونقلت الصحيفة عن المرأة قولها انه بعد أربعة أيام على بدء عملها كمتدربة في المكتب الإعلامي بالبيت الأبيض، دعاها أحد مساعدي الرئيس للسباحة وأشارت إلى ان الرئيس نزل في حوض السباحة وتحدث إليها ثم دعاها صديقه دايف باورز إلى حفل بعد دوام العمل في المقر الرئاسي. وذكرت المرأة انها أفرطت في الشرب ثم دعاها كينيدي للقيام بجولة انتهت بهما في غرفة السيدة الأولى جاكي كينيدي. وكتبت ألفورد "بعد الانتهاء رتب ملابسه وابتسم لي، مشيرة إلى انها كانت في حالة من الصدمة حينها بالرغم من انه تصرف كما لو ان ما حصل كان أكثر الأمور طبيعية في العالم". وأضافت "حقيقة انني كنت مرغوبة من أكثر الرجال شهرة ونفوذاً في أميركا فاقم من مشاعري لدرجة كانت مقاومته غير مطروحة ولهذا لم أقل لا للرئيس، وكان ذلك أفضل جواب يمكن أن أعطيه". يشار إلى ان الكتاب يصدر يوم الأربعاء المقبل.