منع ستة أمريكيين يعملون بمنظمات أمريكية تعمل على تعزيز الديمقراطية في مصر وتمولها الولاياتالمتحدة من مغادرة مصر مما أثار مطالب غاضبة في واشنطن للحكام العسكريين الجدد في القاهرة بوقف "تعريض حياة الأمريكيين للخطر". وقال مسؤولون في المعهد الجمهوري الدولي والمعهد الوطني الديمقراطي يوم الخميس إن بين من شملهم حظر السفر سام لحود ابن وزير النقل الأمريكي راي لحود بالإضافة إلى موظفين أجانب آخرين في المؤسستين، ووصف أحد المتضررين من الإجراء القرار بأنه "احتجاز فعلي". وقالت الولاياتالمتحدة انه يتعين على مصر التراجع عن قرار حظر السفر، حيث صرحت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم وزارة الخارجية "نحن نحث حكومة مصر على رفع هذه القيود على الفور والسماح لهؤلاء الأشخاص بالمجيء إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن"، وأضافت قولها "إننا نحاول تحقيق إطلاق حريتهم للسفر في أقرب وقت ممكن ويحدونا الأمل أن يمكننا حل هذا الأمر في الأيام القادمة". وكانت واشنطن لمحت بالفعل إلى أنها قد تعيد النظر في المعونة العسكرية السنوية التي تقدمها لمصر وقيمتها 1.3 مليار دولار إذا استمر التحقيق في الانتهاكات المزعومة من جانب المنظمات غير الحكومية للقوانين المحلية.