اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمنبارست امس بحسب ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان الولاياتالمتحدة وجهت رسالة الى ايران بشأن مضيق هرمز. وقال مهمنبارست ان «سفيرة الولاياتالمتحدة لدى الاممالمتحدة سوزان رايس سلمت محمد خزاعي ممثل ايران في الاممالمتحدة رسالة، ونقلت سفيرة سويسرا في طهران الرسالة وأخيراً نقل الرئيس العراقي جلال طالباني مضمونها الى المسؤولين في الجمهورية الاسلامية»، من دون الكشف عنها. واضاف مهمنبارست «نقوم بدرس الرسالة واذا لزم الامر سنعطي رداً عليها». والجمعة افادت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية ان الولاياتالمتحدة استخدمت قناة سرية لتحذير المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي من اغلاق مضيق هرمز المعبر الاستراتيجي للنفط العالمي. وقالت الصحيفة الاميركية نقلا عن مسؤولين اميركيين لم تكشف اسماءهم ان البيت الابيض دخل في اتصال مع المرشد الاعلى محذراً إياه من ان اغلاق مضيق هرمز المحتمل سيدفع بالولاياتالمتحدة الى القيام برد. ولم يعط المسؤولون تفاصيل حول القناة السرية المستخدمة واكتفوا بالاشارة الى انها ليست الوسيلة التي تستخدمها عادة واشنطن للاتصال بطهران، اي السفارة السويسرية. من جهة ثانية فند رئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني امس التصريحات التي ادلت بها المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولند السبت حول قيام طهران بتوجيه رسالة الى واشنطن معتبراً هذه المزاعم بأنها محض اوهام. وقال لاريجاني حسبما اعلنته الاذاعة الايرانية امس «ان ايران لم توجه أية رسالة لواشنطن ولو تخيل الاميركيون أو قال لهم اصدقاؤنا الاتراك شيئاً اعتقدوا أنه رسالة، فإنهم مخطئون». وكانت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولند قالت بأن واشنطن تسلمت رسالة من طهران عبر وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو الذي زار ايران الاسبوع الماضي وقالت ان مشاورات واشنطن مع انقرة حول ايران قد بدأت. واضاف رئيس البرلمان الايراني بأن «الولاياتالمتحدة بادرت الى تنفيذ عمليات الاغتيال ضد العلماء الايرانيين بعد ان خاب أملها في وقف البرنامج النووي الايراني بكافة السبل ونراها اليوم تتصرف كالصبيان».