أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالله بن علي الطائفي بأن هناك برامج طبقتها صحة المدينة لإيجاد حلول تتعلق بالأسرة من خلال تنفيذ توجيهات معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة المتمثلة في ربط الخدمات الصحية بين كل المستشفيات والمراكز الصحية في المنطقة سواء كانت حكومية أو خاصة( بعضها ببعض) والمشاركة الواحدة في تقديم الخدمة إلى المواطن والمقيم وذلك بأسرع وقت بحيث يتم تحويل كل الحالات التي تستدعي مباشرتها ولا يوجد لها سرير في المستشفيات الحكومية إلى المستشفيات الخاصة في المنطقة مع وجود نقص في عدد الأسرة. وأن ذلك كله يدل دلالة واضحة على أن تلك الاحتياطات والإجراءات التي تتخذها المديرية العامة للشئون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة وبمتابعة صاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة من اجل القضاء على النقص الموجود في عدد الأسرة في المستشفيات. هذا وقد تم مؤخراً عقد اجتماع للدكتور الطائفي مع جميع استشاريي الأطفال العاملين بمستشفى الولادة، تناول وضع خطط وحلول سريعة لاستيعاب الأعداد المتزايدة في ولادات الأطفال، حيث أشارت الإحصائيات إلى أن مستشفى الولادة قد استقبل 15000 حالة ولادة ومن هذا المنطلق سيتم وضع حلول آنية تتمثل في إنشاء قسم للأطفال بمستشفى أحد بسعة 50 سريرا وإيجاد حلول وسطى تتمثل في إنشاء برج للحضانة وعناية الأطفال بمستشفى الولادة ، كما بحث الدكتور الطائفي إيجاد حلول طويلة المدى تتمثل في اعتماد المستشفيات الجديدة والمقترح توزيعها على مختلف أرجاء المنطقة ، مع الأخذ في الاعتبار أنه يتم حالياً إنشاء مستشفى الحرس الوطني ومستشفى جامعي تحت إشراف جامعة طيبة، وفي حالة الانتهاء من إنشائهما سيؤدي ذلك إلى تخفيف العبء على مستشفيات وزارة الصحة، كما أن استحداث إدارة الأسرة وتفعيل جراحة اليوم الواحد يؤدى إلى نفس الدور وهو تخفيف العبء لاستفادة أكبر عدد من المرضى، ونظراً لاستقبال المنطقة في مواسم الحج والعمرة وفصل الشتاء لأعداد كبيرة من الزوار المراجعين فمن الطبيعي أن يحدث ضغط على مستشفيات المنطقة مما يؤثر سلباً على عدد الآسرة في المستشفيات والخدمات التي تقدمها. الجدير بالذكر أن مستشفيات المدينة استقبلت خلال العام المنصرم (67459 مراجعا بنسبة 66%) من إجمالي المنومين بالمنطقة وتم إجراء (29477عملية جراحية ) على مستوى المنطقة ، في حين يمثل مراجعو أقسام الطوارئ 60% من إجمالي المراجعين لأقسام الطوارئ في مستشفيات المنطقة.