دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى بشدة ما قام به مستوطنون متطرفون من اعتداء على مسجد بلدة ديراستيا في الضفة الغربية وكتابة شعارات معادية وعنصرية على جدرانه بالإضافة إلى إحراق عدد من المركبات الفلسطينية في قرى مجاورة. وعد الأمين العام للمنظمة هذه الجريمة إرهاباً منظماً وخطيراً يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته وممتلكاته محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار مثل هذه الاعتداءات الإجرامية الخطيرة التي تعد انتهاكاً جسيماً للقرارات والمواثيق الدولية. ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي مجلس الأمن الدولي والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات وتوفير الحماية للمقدسات ومنع تكرار هذه الجرائم الإسرائيلية التي تغذي العنف والتوتر. في شأن آخر اعلنت مصادر عسكرية وطبية ان فلسطينيين جرحا فجر الجمعة بقذيفة دبابات اسرائيلية ردا على قذيفة سقطت على جنوب اسرائيل بدون ان تسبب اصابات. وصرح ناطق عسكري لفرانس برس ان "الجنود رصدوا مشبوهين كانا يحفران الارض قرب السياج (الحدودي بين اسرائيل وقطاع غزة) فاطلقوا النار عليهما". من جانب آخر اكد اطباء فلسطينيون ان الرجلين اصيبا بجروح طفيفة شرق مخيم البريج بوسط قطاع غزة. واضاف الناطق العسكري ان ناشطين فلسطينيين اطلقوا قذيفة على جنوب اسرائيل سقطت في منطقة اشكول الحدودية الخالية دون التسبب في خسائر او ضحايا. وهذه ثاني قذيفة اطلقت في ظرف 24 ساعة بعد عدة ايام من الهدوء، وفي كانون الاول/ديسمبر اطلقت اكثر من اربعين قذيفة هاون من غزة على جنوب اسرائيل حسب مسؤولين اسرائيليين.