يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض الحفل الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم في الحادي والعشرين من شهر جمادى الأولى المقبل بمناسبة مرور (80) عاماً على انطلاق إعداد المعلم في كليات المعلمين. وأعرب وكيل الوزارة لكليات المعلمين الدكتور محمد بن حسن الصائغ عن عميق شكره وتقديره لسمو الأمير سطام على رعايته هذه المناسبة التربوية المهمة. وقال د. الصائغ ان كليات المعلمين بوزارة التربية والتعليم تحتفل بمناسبة مرور ثمانين عاما على اعداد المعلم منذ انطلاقة التعليم في مراحله الأولى وذلك تزامنا مع مناسبات تخريج دفعات جديدة من المعلمين هذا العام في عموم مناطق المملكة. واوضح ان وزارة التربية والتعليم وبتوجيه من معالي الوزير الدكتور عبدالله بن صالح العبيد ونائبه لتعليم البنين.. مهتمة بهذه المناسبة التربوية التي تبرز من خلالها جهود المعلم ورسالته السامية في المجتمع، وما يحظى به من دعم وتقدير من قيادة هذه البلاد المباركة، والتعريف بمسيرة إعداد المعلم والنقلات التطويرية في برامج الإعداد والتأهيل والطموحات المستقبلية. وقال إن جميع مناسبات التخرج التي ستقيمها كليات المعلمين في مختلف مناطق المملكة هذا العام والتي تحظى برعاية قيادات تلك المناطق سوف تستثمر لمناسبة مرور (80) عاما على اعداد المعلم، مع ما تحمله هذه المناسبة من أهمية لتعزيز صورة المعلم في المجتمع بما ينسجم مع دوره الريادي في كافة المجالات التنموية، حيث كان للمعلمين الفضل - بعد الله تعالى - في انتشار التعليم وتطويره وتجويده خلال مراحل التنمية المباركة الماضية وحتى اليوم، بعد أن تخرج الآلاف من الشباب في مدارس التعليم العام يسهمون في مراحل البناء والتنمية لهذا البلد الطيب. وأضاف: انه قد تم تشكيل لجان عمل في الوزارة وكليات المعلمين كافةللاستعداد الجيد لهذه المناسبة التي سيحضرها عدد كبير من القيادات التربوية، وستقام فيها العديد من الفعاليات المصاحبة بإذن الله. ويعود تاريخ التعليم في المملكة الى عام 1344ه عندما انشئت مديرية المعارف وكان على رأس اهتماماتها إعداد المعلم الوطني، فأنشئ المعهد العلمي السعودي بمكة المكرمة عام 1346ه حيث البداية الفعلية لإعداد المعلم وكانت الدراسة فيه أربع سنوات تطورت فيما بعد الى خمس سنوات ثم مدرسة دار التوحيد بالطائف وكانت مدة الدراسة فيها ست سنوات.