أبرمت غرفة الرياض اتفاقية تعاون مشترك مع المعهد السعودي للالكترونيات والأجهزة المنزلية، وذلك للاستفادة من خدمات المركز بتوفير الموارد البشرية في مختلف التخصصات، واستكمالاً لجهودها في دعم توطين الوظائف للسعوديين وتدريب الكوادر الوطنية، ووقع الاتفاقية من جانب غرفة الرياض حسين بن عبدالرحمن العذل الأمين العام وممثل المعهد السعودي فهد بن سليمان الحربي المدير التنفيذي، وبحضور مسؤولي الغرفة والمعهد الأسبوع الماضي بمقر غرفة الرياض. وبين حسين العذل أن الاتفاقية تأتي في إطار سعي الغرفة لتقديم خدماتها المختلفة للقطاع الخاص والمساهمة في تطبيق سعودة الوظائف وتدريب الكوادر الوطنية، واستمرارًا لنشاط ومهام مركز التوظيف بالغرفة في هذا المجال ولرغبة المعهد في الاستفادة من خدمات المركز بتوفير الموارد البشرية في مختلف التخصصات. وبين أن الغرفة ستتولى توعية وتشجيع الشباب السعودي للعمل في خدمة قطاع الالكترونيات أو الاستثمار فيه وذلك من خلال إقامة الفعاليات التثقيفية، إضافة إلى توفير الموارد البشرية التي يحتاجها المعهد من خلال استقطاب فرص وظيفية في مجال صيانة الالكترونيات والأجهزة المنزلية. وأضاف أمين عام الغرفة بأن الاتفاقية تنص على تعاون الطرفين في مجال إعداد البحوث والدراسات المتعلقة باحتياجات القطاع الخاص للوظائف الشاغرة وتحديد التخصصات المطلوبة من القوى العاملة الوطنية. ومن جانبه عبر فهد بن سليمان الحربي المدير التنفيذي، عن سعادته أن يكون المعهد شريكاً للغرفة والمساهمة معها في توطين الوظائف للشباب السعودي والوقوف معها إلى جانب مساعي الدولة في مكافحة البطالة وتوفير الفرص الوظيفية للجميع. ونوه الحربي إلى أن قطاع الإلكترونيات خصب وبحاجة إلى دخول الشباب السعودي فيه إضافة إلى أنه فرصة لهم لاكتساب الخبرة للاستثمار فيه سواء تجاريًا أو من خلال الصناعة، منوهاً إلى أن المعهد سيقدم كافة المعلومات وشتى أنواع التعاون مع الغرفة من أجل جذب الشباب السعودي للعمل في قطاع الإلكترونيات.