ضمن جهود برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) لاستقطاب الشركاء للصندوق الذي أسسه لتقديم التسهيلات الائتمانية لبنوك الفقراء ومؤسسات التمويل الأصغر (وهو أول نافذة تمويلية تنموية من نوعها في المنطقة) يوقع الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس (أجفند) ومعالي الدكتور عبد اللطيف الحمد رئيس مجلس الإدارة المدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بصفته مدير الحساب الخاص لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة اتفاقية تمويل يشارك بموجبها "الصندوق العربي" بمبلغ خمسة ملايين دولار في (صندوق أجفند الائتماني لتمويل بنوك الفقراء في العالم العربي).وتتم مراسم التوقيع في مقر أجفند بالرياض يوم الثلاثاء القادم.وأوضح المدير التنفيذي ل (أجفند) ناصر القحطاني: أن هدف الصندوق الائتماني هو تقديم تسهيلات ائتمانية لبنوك الفقراء التي أسسها أجفند، وهي 4بنوك عاملة وبنوك ومؤسسات مالية في طريقها للتأسيس كما يستهدف الصندوق مؤسسات التمويل الأصغر الأخرى في العالم العربي من خلال تقديم منتجات تمويلية متعددة ومنافسة تلبي احتياجات بنوك الفقراء ومؤسسات التمويل الأصغر للإسهام في سد الفجوة الهائلة بين الطلب والعرض لهذه المنتجات.وتوقع القحطاني أن تصل المحفظة الائتمانية للصندوق 100 مليون دولار بحلول نهاية عام 2015 وذلك بالنظر للمساعي الحثيثة المبذولة من أجفند لحشد الشراكات التنموية.وتندرج شراكة "الصندوق العربي" في هذه المبادرة التي أطلقها أجفند 2011 في إطار التعاون القائم بين المنظمتين والتفاهم المشترك في القضايا التنموية، وإبراز العون العربي التنموي.والمنظمتان أعضاء في "مجموعة الصناديق والمؤسسات التنموية العربية" وعددها ثماني ومن شأن مبادرة أجفند أن تزيد إيقاع التمويل الأصغر في المنطقة العربية حيث يقدر عدد الفقراء ب 70 مليون فقير ولا يتلقى الخدمات المالية سوى 3 ملايين فقير.