لقي مريض حتفه داخل أحد المستشفيات بعدما قضمت الفئران جزءاً حساساً من جسده. وكان أرون ساندهوخا البالغ من العمر 53 عاماً وهو من سريرامبور في هوغلي بالهند قد نقل مؤخراً إلى جناح الطوارئ الجديد بمستشفى إس إس كيه إم في كولكاتا غربي البنغال لتلقي العلاج من ذات الرئة. بيد أن أفراد عائلته عندما قدموا إلى زيارته وجدوه غارقاً في دمائه وفقاً لصحيفة ذي إيشيان إيدج. وقد نقلت الصحيفة عن أحد أقربائه ويسمى بيشواناث قوله: "لم تكن هنالك أي ممرضة موجودة في الموقع وكان يتلوى من المرض. لقد قضمت الفئران عضواً حساساً من جسمه." وفي وقت لاحق من ذلك اليوم مات سادهوخا متأثراً بإصابته الخطيرة. كذلك، نقلت الصحيفة عن بيشواناث إدعاءه أن إدارة المستشفى أقرت بوجود الفئران في الجناح. يشار إلى أن الشهر الذي شهد وقوع الحادث يعد شهراً مخيفاً ومرعباً للمستشفيات بتلك الولاية الهندية الشرقية، حيث أوردت صحيفة ذي هفنغتون بوست أن أفراد الفريق الطبي في أحد المستشفيات لاذوا بالفرار إثر نشوب حريق بالمستشفى في أوائل ذلك الشهر تاركين وراءهم المرضى الذين مات منهم 89 شخصاً من جراء الحريق. وصرحت مصادر الشرطة بأنه تم الإنحاء باللائمة على ستة من إداري المستشفى ووجهت لهم تهمة القتل نتيجة الاهمال. ووفقاً للمسئولين أحاط الدخان الكثيف بمبنى مستشفى أمري المكون من سبعة طوابق فيما لاحظ سكان حي مجاور أعمدة الدخان المتصاعد وألسنة اللهب فهرعوا إلى المستشفى للإنذار بالحريق إلا أن أفراد الحراسة الأمنية منعوهم من ذلك وأصروا على أنها مجرد شعلة صغيرة. أما داناياتي سن، وهو من كبار ضباط الشرطة في كولكاتا، فقد صرح بأن فرق الإنقاذ تمكنت من انتشال 73 جثة من أنقاض المبنى بينما توفي لاحقاً 16 شخصاً متأثرين بإصاباتهم. وقد نجمت معظم حالات الوفاة من الاختناق باستنشاق الدخان.