نيابة عن وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي افتتح أمس وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب أعمال الدورة التدريبية "تنمية مهارات الاتصال في الحوار" التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجامعة الملك عبدالعزيز وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بمقر الجامعة بجدة بحضور أكثر من 500 طالب وطالبة بالجامعة والمهتمين بالحوار والمتخصصين في منهج الوسطية والاعتدال. واستهل الدورة وكيل عمادة شؤون الطلاب للخريجين الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم الحبيب بكلمة ثمن خلالها مجهودات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالتعاون مع الجامعة على تنظيم هذه الدورة التي تنطلق من رسالته المتمثلة في توفير البيئة الملائمة الداعمة للحوار الوطني بين أفراد المجتمع وفئاته بما يحقق المصلحة العامة ويحافظ على الوحدة الوطنية المبنية على العقيدة الإسلامية والوسطية ومنهج الاعتدال. وقال: إن الفخر والاعتزاز يحدونا ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجامعة الملك عبدالعزيز يحملان اسم مؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وهما يوحدان الجهود للاهتمام بهذا النشئ الخير من الطلاب والطالبات في مختلف التخصصات لتأسيس قواعد الحوار الناجح والفعال بينهم. وأضاف أن الدورة التي تقام في رحاب جامعة الملك عبدالعزيز هي لترسيخ هذا المفهوم وتأصيله بين أفراد وطننا الغالي بكافة فئاته وأطيافه مرددين دائماً مقولة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله.. إن شعبنا السعودي لا يرضى بديلاً عن الوسطية المعتدلة التي ترفض الغلو والتعصب بقدر ما ترفض الانحلال والإباحية. وشكر في ختام كلمته مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي وعميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي وكافة قطاعات الجامعة المختلفة لحرصهم على إقامة أعمال هذه الدورة التي تنطلق من تأصيل روح الحوار وتعميمه بين طلاب الجامعة الذين سيخدمون الوطن في المستقبل في مختلف ميادين العمل. الطلاب المشاركون في الحوار الوطني «تصوير - ناصر محسن» إثر ذلك بدأ مقدم الدورة المدرب المعتمد من مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عبدالرحمن بن عبدالعزيز الحماد أعمال الدورة التي اشتملت على عدة محاور منها نحن والحوار، والإنصات الفعال، ومهارات الحديث المؤثر، وأخلاق المحاور الناجح، و تطبيقات على المهارات. وركز الحماد في أهداف دورة "تنمية مهارات الاتصال في الحوار"والتي تتمثل في ترسيخ مفهوم الحوار لدى الأجيال القادمة وتنمية مهاراتهم وصقلها في مجال الحوار مضيفاً أن هذا الأمر سيخدم المجتمع ويساعد على توسيع دائرة الحوار والوطنية لدى أبناء المملكة ويساعد على بناء مجتمع قوي ومتماسك. وقد أبدى كثير من المشاركين في الدورة إعجابهم بمحتوى الدورة وما شملته من أهداف سامية ومحاور مفيدة فتحت لهم آفاق الحور الناجح وشكروا المدرب على ماقدمه من عرض ايجابي ومؤثر وتطبيقات جذابة للعديد من المهارات في الاتصال وتمنوا تواصل المركز على تقديم مثل هذا الدورات الناجحة بمختلف المقاييس كما قدموا شكرهم لجامعة المؤسس على تبنيها لمثل هذه الدورات وعلى حسن التنظيم والإعداد.