أكد مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بوزارة التربية والتعليم الأستاذ صالح بن عبد العزيز الحميدي أن الميزانية الجديدة للمملكة تجسد قوة الاقتصاد السعودي ونهجه المتوازن الذي واجه كل الظروف التي شهدها العالم، واستطاع الخروج من الأزمات المالية العالمية بحكمة واقتدار، وتعامل معها بكفاءة عالية أثبتت حسن القيادة التي جاءت مكملة للنهج القويم الذي تسير عليه حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهد الأمين الأمير نايف بن عبد العزيز – حفظهما الله – مؤكدا الحميدي أن الميزانية الجديدة أثبتت أن المملكة ماضية قدماً في نهجها التنموي المتوازن الذي يهدف لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة ، كما أنها تأكيد واضح على أن المملكة العربية السعودية مقدمة على مرحلة كبيرة من البناء والنماء في شتى الميادين . وأضاف الحميدي : لقد شهد الجميع ما حققته ميزانية هذا العام من تطور كبير في أرقامها كأضخم ميزانية في تاريخ الوطن، وهذا دليل على ثبات السياسة في بلادنا والحنكة التي يتميز بها قادة هذه البلاد المباركة، الذين يركزون بالمقام الأول على المواطن واحتياجاته الأساسية، وهذا ما نلحظه في هذه الميزانية التي ستنعكس بإذن الله ايجابًا على المشروعات التنموية والاقتصادية التي تخدم الوطن والمواطن حيث تم تخصيص الجزء الأكبر منها للمشاريع التي تهم المواطن السعودي في شتى المجالات، ومن أهمها التعليم الذي حظي بأرقام كبيرة في هذه الميزانية مما يعكس اهتمام الدولة رعاها الله بتعليم المواطن أولا وأخيرا . وأضاف: إن التعليم العام ومؤسساته التعليمية في المملكة حظيت وتحظى بمكانة واهتمام ولاة الأمر يحفظهم الله مما كان له الأثر الكبير في النهضة التعليمية وقفزاتها التنموية التي تشهدها المملكة في الوقت الحاضر، وسيسهم ما تم تخصيصه لوزارة التربية والتعليم بإحداث نقلة كبيرة في مسيرة التربية والتعليم في بلادنا بإذن الله . وفي نهاية حديثه قال الحميدي : أسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمواصلة مسيرة البناء والنماء والعطاء لهذه البلاد الكريمة.