رغم شائعات الاعتزال التي أحاطت بها في الفترة الأخيرة إلا أنها عادت أكثر قوة وأكثر توهجا وأكثر نشاطا بعد أن أنجزت رسالة الماجستير الخاصة بها في تونس حول الحقوق الفكرية في الأعمال الإبداعية من كلية الحقوق بتونس ، النجمة هند صبري التي تألقت في السينما المصرية مؤخرا وأصبحت واحدة من نجمات الصف الأول والحل الأمثل لكل المخرجين الذين يبحثون عن ممثلة تجيد فن التمثيل بشكل حقيقي وتعيد للأذهان تألق نجمات الأبيض والأسود كما انها ساهمت في الحضور القوي للجيل السينمائي الجديد من خلال مشاركتها المتميزة في الأفلام التي تحاول أن تخرج عن السائد ومنها (أحلى الأوقات) تأليف وسام سليمان وإخراج هالة خليل ، (حالة حب) تأليف أحمد عبد الفتاح وإخراج سعد هنداوي وتشارك حاليا في بطولة فيلم للمخرجة كاملة أبو ذكري بعنوان (ملك وكتابة) تأليف سامي حسام وأحمد الناصر كما أنها انضمت إلى سكان عمارة النجوم المسماة (عمارة يعقوبيان) لتشارك النجم الكبير عادل إمام والنجم نور الشريف في الفيلم المأخوذ عن رواية الدكتور علاء الأسواني وكتب له السيناريو والحوار وحيد حامد ويخرجه مروان حامد في أول أعماله الروائية. وتقوم هند بدور (بثينة) التي يقع في حبها زكي بك (الذي يؤديه عادل أمام) ويتزوجها . وفي الوقت نفسه تقوم بتصوير آخر مشاهدها في فيلم (ملك وكتابة) أمام محمود حميدة وخالد أبو النجا حيث تؤدي دور فتاة في معهد فنون مسرحية تدخل حياة أستاذها الذي يعاني خيانة زوجته وتعيده إلي ممارسة حياته . هند التي قدمت إلى مصر لتقوم ببطولة فيلم (مذكرات مراهقة) إخراج إيناس الدغيدي وفيلم (مواطن ومخبر وحرامي) للمخرج داود عبد السيد ، بدأت السينما في سن صغيرة بفيلم هام بتونس وهو (صمت القصور) الذي حقق حضورا عربيا متميزا في المهرجانات الدولية ومن هنا عرفها أرباب السينما المصرية لتأتي وتتألق ثم تواجه شائعة الاعتزال التي انطلقت بعد اعتذارها عن عدة أعمال عقب انتهائها من فيلم (حالة حب) نظرا لانشغالها برسالة الماجستير . وبعد النجاح الذي حققه (حالة حب) في العيد وحصده أعلى الإيرادات بين الأفلام المتنافسة جاءت هند وعاودت نشاطها خاصة أنها انتهت من رسالتها وأسكتت كل الألسن التي حاولت أن تحد من نجاحها ونشاطها في السينما المصرية.