قدم الأمير الوليد بن طلال عشرة آلاف دولار مكافأة لكل من أعضاء المنتخب البحريني الذي ضم 23 لاعباً و12 إدارياً وأكد على ضرورة دعم الرياضة والرياضيين وتطوير الرياضة في منطقة الخليج وتشجيعها لتحتضن أكبر عدد ممكن من الشباب لصقل مهاراتهم الرياضية واستثمار أوقاتهم في أنشطة مفيدة. وهنأ ملك البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة والحكومة والشعب البحريني الشقيق بالميدالية الذهبية في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الرياضية الثانية عشرة والتي اختتمت مساء الجمعة الماضي في الدوحة. وقال: "نهنئ ملك مملكة البحرين والحكومة والشعب البحريني الشقيق على هذا الإنجاز الرياضي المشرف الذي يعكس مدى التطور الذي وصلت إليه الرياضة البحرينية". وتأتي هذه المكافآت في اطار الرعاية من قبل الأمير الوليد ودعمه للرياضة والرياضيين الذين حظوا منذ أكثر من عقد من الزمان باهتمامه من خلال تقديم مكافآت تشجيعية لأبطالها محلياً واقليمياً. وكان الامير الوليد قد التقى في مكتبه بالرياض سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين عبدالمحسن المارك وتم خلال الاجتماع إبلاغه بالقرار المتضمن تكريم المنتخب. والتقى الأمير الوليد مطلع عام 2011م الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وجاءت الزيارة تضامنا مع قيادة البحرين الشقيقة، وتقديرا لجلالة ملكها، وولي عهده الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وتخللت الزيارة اجتماعات مع رئيس غرفة التجارة والصناعة الدكتور عصام فخرو وأعضائها أعقب ذلك مؤتمر صحفي عن مواضيع اقتصادية واستثمارات الامير الوليد المحلية والإقليمية، عبّر فيه عن دعمه للملك وولي العهد في سياستهم لإعادة الامن في البحرين، مؤكدا أنه لن يتراجع عن تواجده الاستثماري عن طريق شركة المملكة القابضة بالإضافة إلى دراسة فرص استثمارية اضافية.