ذكرت وسائل إعلام رسمية صينية أن الصين واليابان اتفقتا الاثنين على العمل من أجل إحلال السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، في أعقاب وفاة رئيس كوريا الشمالية كيم جونج إيل.ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن الرئيس الصيني هو جينتاو قوله لرئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا الذي يزور الصين حاليا إن بلاده مستعدة للعمل مع اليابان وبعض الدول الأخرى لتحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والحفاظ على تنميتها. وهيمنت المخاوف بشأن كوريا الشمالية على زيارة نودا التي اختتمها أمس واستمرت يومين.وتأتي زيارة نودا في أعقاب وفاة كيم التي قالت وسائل إعلام رسمية إنها جاءت اثر إصابته بأزمة قلبية يوم 17 ديسمبر الماضي ونقل السلطة إلى نجله الأصغر كيم جونج أون الذي اختير ليخلف والده في منصبه والذي يعتقد أنه في أواخر العشرينيات من عمره.وقال نودا لوكالة أنباء "كيودو" اليابانية في بكين إن اليابان والصين اتفقتا على أن نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية يصب في صالح جميع جيرانها. وقال أعضاء في وفد نودا إن رئيس الوزراء الياباني يسعى إلى إقناع الصين الحليف الأساسي والوحيد لكوريا الشمالية بدفع بيونغ يانغ إلى استئناف المحادثات السداسية التي تهدف إلى إنهاء برنامجها بتصنيع أسلحة نووية.ونقل عن نودا قوله قبل اجتماعه مع جينتاو: "لا غنى عن تعزيز العلاقات بين البلدين لحل القضايا الإقليمية والعالمية".وفي أثناء زيارته لبكين اتفق نودا مع المسئولين الصينيين على بدء المحادثات حول اتفاقية للتجارة الحرة أوائل العام المقبل مع كوريا الجنوبية.كما اتفقت الدولتان ثاني وثالث أكبر اقتصاديين في العالم على تحسين التعاون في أسواقهما المالية وتشجيع المعاملات المالية.