أوضح مدير مركز الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الاجتماعية والإنسانية والمشرف على كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية بجامعة الملك عبدالعزيز ومنسق جائزة خليفة التربوية في المملكة الدكتور سعيد بن أحمد الأفندي عن بدء استقبال المتقدمين لجائزة خليفة التربوية في دورتها الخامسة 2011/2012م. وأشار إلى أن الجائزة تعد إحدى أهم الجوائز العربية في المجال التربوي والتي تحظى برعاية سمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات وسمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي وتحظى بمتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة. وقال إن الجائزة تهدف إلى دعم التعليم، والميدان التربوي، وحفز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة، وتسعى لتصبح جائزة عالمية، عبر تحرير الطاقات الكامنة لدى التربويين في العالم العربي، وخلق جو تنافسي يرقى بقدرات التربويين وقيادتهم نحو تحرير طاقاتهم ومكنوناتهم من المعارف والمهارات التربوية وفق معايير الجائزة. وأضاف أن جامعة الملك عبدالعزيز تمثل الجائزة في المملكة وتستقبل الأبحاث في مجالات الجائزة وهي التعليم العام و ذوي الاحتياجات الخاصة وبناء شبكات المعرفة والإعلام الجديد والتعليم و التعليم والبيئة المستدامة والتعليم وخدمة المجتمع، إضافة إلى خمسة مجالات مشتركة بين الميدانيين التربويين المحلي والعربي وهي : التعليم العالي و البحوث التربوية و المشروعات التربوية المبتكرة و التأليف التربوي للطفل والكتابة العلمية.