أنهت الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي ورشة عمل "مؤشرات الأداء والمقارنات المرجعية". وبين أمين عام الهيئة الدكتور عبدالله بن عبدالكريم المسلّم أن الهيئة تقدم ورش عمل وبرامج تدريبية ذات مستويات مختلفة تتلاءم مع احتياجات مؤسسات التعليم العالي منها ما يغطي النظام الأساسي لضمان الجودة والاعتماد الوطني ومنها ما يشمل جوانب أكثر تخصصاً في المجال. وأوضح الأمين العام للهيئة بأن هذه الورشة مخصصة لمؤسسات التعليم العالي التي قطعت مشواراً في مجال الجودة واستهدفت مسؤولي الجودة و التخطيط الاستراتيجي والمتابعة، بالإضافة إلى رؤساء لجان الدراسة الذاتية. وأكد الدكتور المسلّم أن الهيئة ستواصل الدعم لجميع مؤسسات التعليم العالي، سواء على مستوى التدريب، أو على مستوى المحاضرات وبرامج التقويم الأكاديمي المختلفة. وشارك في تقديم الورشة الأمين العام المساعد لضمان الجودة والاعتماد الدكتور سعد الزهراني والمستشار بالهيئة الدكتورة بثينة مرشد. من جانبه ذكر الدكتور سعد الزهراني أن الهيئة الوطنية تسعى لدعم مؤسسات التعليم العالي في بناء أنظمة ضمان الجودة لديها، وهذه الورشة تعتبر أساسية ومهمة جداً. وهي تتناول المفاهيم المرتبطة بمؤشرات الأداء والمقارنات المرجعية وأهميتها ودورها وما تتطلبه الهيئة في هذا المجال. كما تتناول عدة تطبيقات عن كيفية تحديد واختيار واستخدام مؤشرات الأداء وإجراء المقارنات المرجعية والتحديات والصعوبات في استخدامها. وأوضحت الدكتورة بثينة مرشد أن ورشة العمل هذه طرحت ثلاث مرات باللغة الانجليزية على مدى الثلاث سنوات السابقة، ونظرا للطلب المتزايد عليها تطرح الآن للمرة الثانية باللغة العربية ليتمكن أكبر قدر من المشاركين والمشاركات من الاستفادة. كما أضافت أن التحدي الذي تقابله مؤسسات التعليم العالي والبرامج هو عمل اتفاقيات مشتركة لتبادل المعلومات من أجل مقارنة الأداء والتطوير، وتوفير معلومات وبيانات إحصائية تسمح بالمقارنة وتحديد التقدم نحو الأهداف المطلوبة. الجدير بالذكر أن الهيئة تطلب من مؤسسات وبرامج التعليم العالي أن تستخدم مؤشرات الأداء الرئيسة التي حددتها الهيئة بالإضافة لمؤشرات الأداء الخاصة بها وذلك في عمليات التخطيط والمتابعة والتقويم.