عقب صدور الأمر السامي الكريم بتعيين الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالعزيز البراك وزيراً للخدمة المدنية، فقد باشر معاليه مهام عملة صباح يوم أمس الأربعاء بمكتبه بمقر الوزارة، واستقبل معاليه نائب الوزير ووكيل الوزارة والوكلاء المساعدين والمديرين العاميين وتبادل معهم الاحاديث حول شؤون الخدمة المدنية والوظيفة العامة وحثهم على مزيد من العطاء والبذل لتحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله. وقد كانت "الرياض" من أوائل من دلف مكتب الوزير الجديد ناقلة له تهاني مؤسسة اليمامة الصحفية بتعيينه وزيرا للخدمة المدنية، وقد شكر مندوب المؤسسة واعدا إياه بأن يعقد مؤتمرا صحافيا يطلع وسائل الإعلام على كل مستجدات الوزارة. وقد خلت أروقة الوزارة من أي مراجعين، حيث لم يتوقع أحد حضور معالي الوزير ومباشرته مهام عمله غير نزر قليل التقتهم "الرياض" فدار معهم حديث حول أمنياتهم لتحقيق كل ما يريدونه من حقوق حول التوظيف والتعيين. د. البراك في مكتبه أمس «عدسة - نايف الحربي» المواطن صلاح النافعي - معلم مدرسة أهلية تخصص لغة عربية - جاء من منطقة بعيده يطالب بتعيينه معلما، حيث بحسب ما قال أن وزارة الخدمة المدنية لم تنصفه في التعيي، هو وعدد من زملائه، حيث مضى على تخرجهم ست سنوات وملوا طول الانتظار والمراجعة ولم يتحقق لهم طلبهم وقال كلما انتهينا من نظام ابتدعت الوزارة نظاما آخر، وقال: أعول آمالا كبيرة على تعيين الوزير الجديد، وأناشد الوزير الجديد بأن يكون عند تطلعات المواطنين وأن يقدر ثقة ولاة الأمر فيه ويتقي الله بكل ما يعمل، وهو بإذن الله جدير بالثقة. المواطن عبدالله الدوسري جاء ليطالب الوزارة بتعيينه معلما يقول بأنه أتى من مكان يبعد أكثر من ألف كم، بعد أن باءت مساعيه بالفشل من متابعة معاملته إما من خلال الموقع الألكتروني للوزارة أو من خلال الهاتف الذي لا يرد عليه أحد. ويقول من المفارقات العجيبة أن هناك طلابا أقل مني بالمعدل وظهرت تعييناتهم كمعلمين، وطالب الوزير الجديد بأن يتم تجلية هذا الأمر ليكون الناس على بينة من أمرهم. وأبدى بعض مراجعي الوزارة انزعاجهم من نظام جدارة وطالبوا بإلغائه وأن يطلع معالي الوزير الجديد على شكاواهم ويستمع لها ويخصص لهم أيام يقابلونه بها ليشرحوا له ظروفهم وأحوالهم بسبب تأخرهم بالتعيين. د. البراك يستقبل المهنئين بالثقة الملكية وزير الخدمة المدنية يتلقى التهاني المواطنون استبشروا بالقرارات الملكية واتجهوا للوزارة صباح اليوم التالي «الرياض» تستطلع الآراء أمام الوزارة.