ثمن مسعد بن سعود بن سمار العتيبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لمسابقة شاعر الملك والتي اختتمت مؤخراً الرعاية الكريمة التي حظيت بها الحلقة النهائية من لدن صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز. مؤكداً أن ذلك يأتي كتتويج من سموه الكريم لهذه التظاهرة الثقافية، والشعرية الوطنية التي تحمل مسمى قائد هذه البلاد المباركة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله. وأوضح ابن سمار في حديث الختام ل"الرياض": بأن تشريف سمو الأمير تركي للحلقة الختامية يعد دعماً كبيراً للشباب المشاركين في هذا المحفل الهام،ودافعاً لهم نحو تحقيق المزيد من الإبداع في المستقبل في منافسات شعرية قادمة. وأشار ابن سمار بأن مسابقة شاعر الملك نجحت بفضل الله تعالى لأنها حملت اسم هذا القائد الكبير الذي كانت له أياد بيضاء ناصعة في قيادة مسيرة التنمية التي شهدتها البلاد ونقلتها لمصاف الدول المتقدمة في كافة المحافل، ومختلف المجالات ولم يكن ذلك ليتحقق لولا توفيق الله ثم الرعاية الكريمة المتكاملة، والدعم المتواصل من لدن القيادة الحكيمة التي لم تأل جهداً ليكون الوطن والمواطن حاضرين في ميدان المنافسة يتبوؤن مواقع الصدارة على مستوى العالم أجمع. كما قدم ابن سمار خالص شكره وامتنانه لكل من ساهم في إنجاح هذا العمل من الذين شرفونا بالحضور من أصحاب السمو الأمراء، وأصحاب المعالي، والسعادة وأعضاء اللجان العاملة التي كان لها إسهامات بارزة وعمل مكثف طيلة فترة المسابقة التي امتدت لأكثر من ثمانية أشهر حتى ظهرت بهذه الصورة المرضية التي لاقت بفضل الله استحسان وتقدير كل من تابعها من قريب أو بعيد سواء داخل الوطن أو خارجه. وختم ابن سمار حديثه بقوله:" مهما قدمنا وبذلنا من جهد، ومال لإبراز حب هذا القائد، وإظهار مشاعر المودة التي تكنها القلوب فإننا نظل مقصرين، ولن نوفيه حقه من التقدير لأننا نرى أن واجبه علينا نحن كافة أبناء الوطن كبير ولكننا قدمنا النزر اليسير ونتطلع بحول الله لأن نقدم الكثير في المستقبل القريب بإذن الله.