أعرب سفير دولة الكويت السابق لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي الصباح عن امتنانه للمملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً لما غمرته به من رعاية وحب طيلة فترة عمله سفيراً لدولة الكويت في المملكة، مشيراً إلى أن المملكة ستظل دائماً في قلبه ووجدانه. جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به لوكالة الأنباء السعودية خلال حفل أقامته سفارة دولة الكويت اليوم بمناسبة توديعه سفيراً للكويت لدى المملكة. وتقدم الشيخ حمد الجابر بالشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وأصحاب السمو الأمراء على ما حظي به من حفاوة طيلة أيام عمله بالمملكة. وقال: إن العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت تشهد أزهى مراحلها بفضل توجيهات ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت - حفظهما الله-. وأضاف أن العلاقات الثنائية بين المملكة والكويت تميزت بالمتانة والصلابة والتاريخ المشترك الذي يجمع البلدين والشعبين الشقيقين، قائلا: « خير دليل على ذلك المواقف المشرفة للملوك والأمراء في كلا البلدين، وما قاله الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - أن المملكة والكويت بلد واحد، كما نستشهد بمقولة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله- المشهورة « اذا كانت المملكة هي العين فإن الكويت هي سواد العين». يذكر أن سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ حمد جابر العلي الصباح قد أمضى قرابة الخمس سنوات سفيراً لدولة الكويت لدى المملكة، إلى أن اختير في شهر نوفمبر الماضي وزيرا للإعلام في دولة الكويت. حضر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ووكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور ناصر الداود، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير علاء الدين العسكري، وعدد من المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة.