"الأشعة الطبية تمثل العمود الفقري لعملية التشخيص الطبي في المستشفيات، فعليها ترتكز بقية الأقسام لتحديد المرض وبناء خطة العلاج" بهذا بدأت وكيلة قسم الاشعة بجامعة الملك سعود أ.د/ خيرية العبدالجواد كلمتها في يوم الأشعة وتجمع الخريجات الثالث. وتابعت مستشفياتنا تمتلك كل ما هو جديد في عالم الأشعة المتطور، فلدينا ولله الحمد آخر ما أستجد في الأشعة المقطعية والطب النووي وكذلك في مجال الرنين المغناطيسي والأشعة الصوتية ولا يخفى عليكم جميعا أن هذه التخصصات أصبحت عناوين لتفاصيل دقيقة متفرعة، فلدينا الآن أقسام دقيقة متخصصة في مجال تصوير الأوردة والشرايين فقط باستخدام الأشعة المقطعية، والرنين المغناطيسي، والموجات فوق الصوتية، والمنظار الافتراضي، الذي بدأ يحل محل المنظار التقليدي وكذلك مجال التصوير ثلاثي الأبعاد. وأكدت العبد الجواد أهمية الفائدة العلمية من هذه الفعاليات لخدمة المجتمع وأنها ايضا فرصة لربط الخريجات بأقسامهن وبانتمائهن الى جامعة الملك سعود. ثم قُدم عرض للتعريف بقسم الأشعة يشمل: الرؤية، الرسالة، أجهزة القسم والنظرة المستقبلية (الخطط) وشمل الحفل عدداً من الفقرات التوعوية والمسابقات، اضافة الى أركان من قبل جمعية زهرة لسرطان الثدي والقسم النسائي بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، وبعض شركات الأجهزة الطبية، وأركانا متنوعة لطالبات قسم العلوم الأشعاعية. والقت أ. د. زينب أحمد حبيب محاضرة بعنوان الأشعة الصوتية للكشف المبكر عن الطفل المنغولي، والسلامة في استخدام الأشعة الصوتية، وأ. د. سيما محمد بخيت محاضرة بعنوان التلوث الأشعاعي المعاصر، ود. حليمة هويسا محاضرة عن التصوير الإشعاعي لتشخيص الأمراض المختلفة. وفي نهاية الحفل وزعت الدروع وشهادات الشكر والتقدير على أقسام الأشعة بالمستشفيات التي يتدرب بها الطالبات تقديراً لما تقوم به المستشفيات بمشاركة فعلية بالعملية التعليمية من خلال التطبيق العملي للطالبات.