سعادة الأستاذ تركي السديري حفظه الله رئيس تحرير جريدة «الرياض» الغراء السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: أسعدنا وأثلج صدورنا فوز جريدتنا «الرياض» بالمركز الأول محلياً للتصفح الالكتروني وذلك للمرة الثانية على التوالي وفق ما أعلنته مجلة (فوربس - الشرق الأوسط) في دبي، لتؤكد أنها نافذة إعلامية موضوعية وصادقة، اكتسبت ثقة قرائها وجمهورها محلياً واقليمياً وعربياً، بفضل ما تطرحه من قضايا وما تناقشه من أحداث بكل شفافية واتزان وصدق في العرض والطرح ورغبة حقيقية في استجلاء الأمور دون تهوين أو تهويل لتصبح بذلك مدرسة الصحافة السعودية الرصينة. إن هذه المكانة العالية التي تتبوأها جريدة «الرياض» في نفوس قطاع عريض من الرأي العام من داخل المملكة وخارجها تجعلها بلا منازع صورة مشرقة للإعلام السعودي وترسخ المنزلة الرفيعة التي بات إعلامنا يضطلع بها في المرحلة الحرجة من تاريخ أمتنا العربية، وهي منزلة بلا شك تعكس دور المملكة الرائد في كافة المحافل الدولية والذي زاد متانة ورسوخاً بفضل قيادتنا الحكيمة ورؤاها النيرة المضيئة التي اكسبتنا احترام العالم وتقديره. والحقيقة ان فوز «الرياض» بهذه المكانة لم يأت من فراغ، بل تقف وراءها سواعد وكفاءات إعلامية منتقاة متسلحة بالعلم والمعرفة والقدرة الكبيرة على ريادة المشهد الإعلامي في المنطقة بما لديها من إمكانيات بشرية ومادية متميزة في وقت بات فيه الإعلام الالكتروني مع شبكات التواصل الاجتماعي من «فيس بوك وتويتر» وغيرهما يجتذب الكثير من جمهور الصحافة الورقية والإعلام التقليدي بشكل عام. وتبقى كلمة أخيرة وهي ان فوز «الرياض» يلقي على عاتقها المزيد من المسؤولية في الساحة الإعلامية ويدفعها إلى التواجد المستمر في هذه الساحة مقدمة الرأي البناء والخبر الصادق والمعلومة الصحيحة المتزنة مع مواكبة مستمرة لما يقع من أحداث ومتابعة دقيقة لما يجري من وقائع، في إطار السيمفونية الإعلامية الرائعة التي يقودها رئيس تحرير الأستاذ تركي بن عبدالله السديري الذي يعد رمزاً كبيراً للإعلام السعودي والخليجي والعربي. تحية مخلصة إلى أسرة «الرياض» تحريراً وإدارة وإلى المزيد من التألق والسباحة في فضاءات الإعلام المنهجي، ويسعدنا ان نحتفل مع أسرة الرياض بهذا الحدث في فندق هوليداي إن القصر في الوقت الذي تختارونه. عبدالمحسن بن عبدالعزيز الحكير رئيس مجموعة الحكير للسياحة والتنمية