أعلن مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد بن عبدالكريم الحربي، أن ملتقى المبتعثين الثاني سيبدأ في محافظة جدة يوم الخميس المقبل ويستمر خمسة أيام، يعقبة مباشرة الملتقى الثالث بالمنطقة الشرقية. وقال انه يحق لمن لم يتمكن من حضور الملتقى الأول بمنطقة الرياض الحضور إلى هذين اللقاءين، والاستفادة مما يُقدم خلالهما من معلومات تساعد المبتعث في مشواره الدراسي المُقبل باذن الله. وقال الدكتور الحربي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية « إن وزارة التعليم العالي وجهت الدعوات إلى جميع من تم قبولهم نهائياً في المرحلة السابعة من الابتعاث ليحضروا إلى هذه الملتقيات ويستفيدوا منها، ويكملوا ماتبقى لهم من أوراق البعثة ، ويستلموا قرارات ابتعاثهم وتذاكر سفرهم «، موضحاً أن من لم يكمل إجراءات تأشيرة سفره من سفارات دول الابتعاث التي تطلب حضور الطالب شخصياً لديها لتعبئة أوراقها، فعليه الانتظار حتى يحصل عليها ثم يراجع الوزارة ليستلم أوراقه الأخيرة استعداداً للسفر، حتى تُصبح أوراقه نظاميّة للإقامة هناك. وأفاد أن وزارة التعليم العالي حرصت من خلال هذه الملتقيات على الوصول إلى المرشحين لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مرحلته السابعة الذين بلغ عددهم 8721 متقدما ومتقدمة في أقرب مكان لهم من مقارّهم السكنية، ليتمكنوا بكل يسر من الحضور والاستفادة مما يُقدّم فيها ، وطرح كافة استفساراتهم حول ما يتعلق بأمورهم الدراسية والأسرية في بلد الابتعاث. واشار الدكتور الحربي إلى أنه يقدم في هذه الملتقيات العديد من المحاضرات المتنوعة التي تفيد المبتعثين في الخارج ، وروعي فيها تقسيم دول الابتعاث إلى ثلاث مجموعات الأولى (كندا)، والثانية (أمريكا، وآسيا، وأوروبا)، والثالثة (أووربا فقط)، بسبب تفاوت عدد المبتعثين من دولة إلى دولة، بحيث يتسنى للجميع التواصل السريع مع المسؤولين في الوزارة أو في برنامج خادم الحرمين الشريفين لابتعاث الخارجي ، ومسؤولو الملحقيات الثقافية في دول الابتعاث ، والحوار معهم بكل أريحية وأخذ الرد المباشر منهم دون تأخير، وتذليل مايمكن من صعوبات لاقدر الله. وأوضح مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي أن ملتقى الرياض شهد حضوراً كبيراً من المبتعثين والمبتعثات بلغ نحو 3000 مبتعث ومبتعثة، إلى جانب حضور عدد من أولياء الأمور، والتقى الجميع بمسؤولي وزارة التعليم العالي، واستمعوا إلى أكثر من 25 محاضرة وندوة نظمها البرنامج على مدى خمسة أيام في جميع المجالات الدينية، والعلمية، والثقافية، والأمنية، والصحية، كما تم تسليمهم المطويات التي تخدمهم قبل مغادرتهم البلاد، وأثناء وصولهم لبلد الابتعاث، وخلال مراحل دراستهم حتى يعودوا إلى أرض الوطن باذن الله سالمين متسلحين بالعلم والمعرفة.