برعاية حرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة صاحبة السمو الملكي الأميرة نهى بنت سعود بن عبد المحسن آل سعود وبمشاركة الجهات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة نظمت جامعة طيبة حفل افتتاح الملتقى الثقافي لليوم العالمي للمعوق بمدرج كلية الطب بشطر الطالبات الذي نظمته كلية التربية بالتعاون مع عمادة الدراسات الجامعية للطالبات. وقد بدئ الحفل بالقرآن الكريم ثم مسيرة دخول المعوقين والمعوقات إلى القاعة احتفالا بهم يصاحبها أناشيد ترحيبية ووطنية. بعد ذلك ألقت عميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة بسمة بنت أحمد جستنية كلمة رحبت خلالها بحرم صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينةالمنورة والحاضرات وشكرت القائمات على الملتقى، كما استعرضت فضل ومكانة مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وعظم مكانة المدينةالمنورة في نفوس المسلمين، ثم تحدثت عن أهمية اليوم العالمي للمعوق ، وأكدت أن المعوق لا يعيش وحيدا في المجتمع بل هو جزء من المجتمع، وبينت خلال كلمتها دور المجتمع تجاه المعوق الذي يعتبر جزءا مهما في المجتمع ، وان له واجبات وحقوقا يجب أن يحصل عليها، وقدمت شكرها للمشرفة العامة على الملتقى الدكتور حصة بنت محمد آل مساعد وفريق العمل اللاتي قمن بجهود موفقة لتنظيم فعاليات الملتقى. ثم القت المشرفة العامة على الملتقى الدكتور حصة آل مساعد كلمة ترحيبية، وتحدثت عن الفئة الغالية على قلوب الجميع وهي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما شكرت في نهاية كلمتها جميع العاملات على تحضير وتنسيق ملتقى اليوم العالمي للمعوق. وشارك مركز الرعاية النهارية بلوحة استعراضية من قبل الأطفال المعوقين عبروا فيها عن فرحتهم بإقامة جامعة طيبة لهذا اليوم الذي خصص لهم ثم شاهد الجميع عرضا مرئيا للخدمات التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله لذوي الاحتياجات الخاصة والتي شارك بتقديمها جمعية الأطفال المعوقين بالمدينةالمنورة كذلك شارك مركز التأهيل الشامل في الحفل بأبيات شعرية ، وعرض مرئي للأنشطة التي يقوم بها المركز تجاه المعوقين، كما شمل العرض المرئي عرضا آخر لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله تلا ذلك تعريف بالدمج في مدارس التعليم العام والعالي وأهميته في اندماج المعوق في المجتمع بصورة طبيعية ، وشاركت مدارس الندى الأهلية بعرض تجربتها في الدمج وشهد حفل الافتتاح تقديم نموذج رائع من الإعاقة والتي حققت نجاحا في الحياة العلمية والعملية ، وهذا النموذج كان لمعلمة اللغة العربية هناء بشير المحمدي بمعهد النور وهي أم لستة من الأبناء، ولدت الأستاذة هناء كفيفة واستطاعت بمساعدة والديها أن تكمل تعليمها الابتدائي والمتوسط بمدينة الرياض وذلك لعدم توفر مدارس خاصة للمكفوفين في ذلك الوقت بمنطقة المدينةالمنورة واستطاعت أن تكمل تعليمها الثانوي والجامعي بالمدينةالمنورة وأن تتخرج معلمة لغة عربية بمعهد النور، واقترحت هناء بتغير اسم اليوم العالمي للمعوق إلى اليوم العالمي للنجاح وشكرت كل من ساهم في دعمها ومساندتها لتحقيق ما وصلت إليه. تلا ذلك مشاركة لمركز رعاية الموهوبات بالمدينةالمنورة بعروض مسرحية وعروض لاختراعات الطالبات، والتعريف بالموهوب وكيفية التركيز على تفوقه العقلي والتعريف بأبرز السمات الشخصية للموهوبين. واختتم الحفل بكلمة توجيهية وترحيبية للمشاركين في الفعاليات قدمتها عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة الدكتورة نجاح الظهار ثم عرض برنامج فعاليات الملتقى