قال فرانك لوي الذي أعيد انتخابه مؤخرا لرئاسة الاتحاد الاسترالي لكرة القدم أن "الكلمة الأخيرة" لم تسمع بعد فيما يتعلق بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المثير للجدل بمنح قطر حق تنظيم كأس العالم 2022، وألمح لوي أن قطر قد يتم تجريدها من حق استضافة كأس العالم. وقاد لوي عرض استراليا لاستضافة البطولة الذي تكلف 45 مليون دولار استرالي (44 مليون دولار) وحصلت بلاده على صوت واحد مما أدى إلى ردود فعل غاضبة في البلاد، وقال لوي لصحفيين محليين "لا أعرف ان كنتم تتذكرون عندما عدت من التصويت وقلت أنها ليست الكلمة الأخيرة بشأن منح تنظيم كأس العالم." وأضاف "الكلمة الأخيرة لم يتم السماع إليها بعد ... لا تطلبوا مني التوضيح لاني لا أملك كرة بلورية سحرية لكن وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم تتكلم عن الأمر." وأضاف "لم ينته الأمر بعد... لا أعرف على وجه الدقة إلى أي مدى سينتهي الأمر لكن الشيء الوحيد الذي أعرفه هو انه لم ينته بعد." وكان لوي الذي تجاوز الثمانين عاما وهو رجل أعمال في مجال الأسواق التجارية قد وجه انتقادات شديدة لعملية العرض وقال أن أعضاء باللجنة التنفيذية كذبوا عليه فيما يتعلق بدعم عرض استراليا، وعاقب الفيفا عددا من مسئولي كرة القدم بالإيقاف بما في ذلك أعضاء في اللجنة التنفيذية التي اختارت الدولة الفائزة بالاستضافة بسبب اتهامات تتعلق بالفساد على مدار العام الماضي لكنه ينفي أي فساد فيما يتعلق بمنح قطر تنظيم كأس العالم عام 2022.