شكلت بلدية محافظة المجمعة فريقا جديداً للإشراف على أعمال طوارئ الأمطار والسيول في نطاق عمل البلدية واختصاصاتها، حيث أصدر رئيس بلدية محافظة المجمعة المهندس بدر الحمدان قرارا بتكليف علي السيف مشرفا على فريق الطوارئ. ويتولى هذا الفريق وضع وتنفيذ الخطط اللازمة لمواجهة ما يطرأ من أوضاع عند هطول الأمطار، وإعداد وتجهيز الآليات والمعدات والتنسيق مع الجهات المعنية، وتحديد الاحتياجات البلدية، وتقديم كل المساعدة لسكان المدينة أثناء هطول الأمطار. وتعتمد آلية عمل الفريق على تلقي الطلبات (الشكاوى) وتحويلها الى البلدية أو الجهة المختصة ومتابعتها حسب الأولوية والتوجه فوراً إلى أماكن تجميع المياه حسب الأولويات الموضوعة، وسحب المياه من المناطق التي سبق تحديد مواقعها، وكذلك توزيع السيارات والمراقبين وفقاً لخطة العمل، وتوفير المعدات اللازمة لدرء أخطار السيول عن المخططات السكنية وحمايتها بالتنسيق مع الجهات المعنية ورفع تقارير فورية عن سير العمل لغرفة العمليات. من جانب آخر، بدأت بلدية المجمعة خلال هذا الأسبوع الاجتماعات الدورية مع عدد من المقاولين المنفذين لمشاريع الباب الرابع، لمناقشة المديرين التنفيذيين للمؤسسات والشركات المنفذة عن المشاريع الموقعة عقودها معهم والبرامج الزمنية لتنفيذ هذه المشاريع وآلية الإشراف والمتابعة وإدارة مواقع العمل ومطابقة المواصفات الفنية والهندسية للأعمال المنفذة، وكذلك مناقشة المعوقات والمشاكل التي تواجه بعض المشاريع بالإضافة إلى تقييم الأعمال التي تم تنفيذها. وتتضمن الاجتماعات الدورية مع المقاولين مناقشات مفصّلة وإعداد محاضر اتفاق على البنود التي تم الاتفاق عليها لتنظيم ورفع مستوى إدارة العمل في تلك المشاريع، والتأكيد على جميع المقاولين بأهمية الالتزام بالجداول الزمنية لتنفيذ المشاريع والالتزام بلائحة تنفيذها والإشراف عليها ومتابعتها وتوفير فرق العمل المؤهلة لإدارتها. وأكد المهندس بدر الحمدان رئيس بلدية محافظة المجمعة أنه سيتم دوريا الرفع عن أي مقاول لم يلتزم ببنود العقد المبرم معه ومحاسبته وفق الأنظمة والتعليمات، باعتبار أن الهدف من هذه الاجتماعات هو الرفع من درجة التنسيق بين البلدية والمقاول باعتبار أنهم شركاء في تنفيذ المشروعات البلدية وذلك لتحقيق عدة جوانب تسهم في الرفع من مستوى تنفيذ البنية التحتية ومساعدة المقاولين في تطوير أساليب إدارة المشروعات من خلال تحفيزهم على تطوير الجهاز الإشرافي للمقاولين وزيادة الأيدي العاملة والرفع من كفاءة المعدات والآليات الموجودة في الموقع وتحسين إدارة العمل وتقدير التوازن بين نسبة الأعمال المنجزة ونسبة المدة المنقضية. وأضاف بقولة كذلك التقييد ببنود العقد والمواصفات وعدم الإلمام بمستندات العقد والتنظيم، وإدارة الموقع وتحضير المواد والمتابعة من المكتب الرئيسي بالإضافة إلى الالتزام بالجدول الزمني، والفعالية لمتابعة سير العمل وتقديم العينات، ودقة إعداد المستخلصات الدورية للمشروعات، وتوفير الخبرة العملية والإدارية لفريق عمل المقاول.