شارع الحسن بن علي في حي الروضة الممتد من طريق خريص العام جنوباً حتى شارع عبدالرحمن الغافقي شمالاً يوجد في هذا الشارع فتحة تربط بين اتجاهين للشارع التي تقع بعد مدخل شارع أبي الدرداء والمركز الرياضي بالنسبة للمتجه شمالاً بحوالي مئة متر والبنك العربي في الجهة الأخرى بحوالي خمسين متراً تقريباً وهذه الفتحة تعد المخرج الرئيسي لمركبات الموظفين والطلاب الذين يريدون مخرج (12) والدائري الشرقي بالنسبة للساكنين في المربع الشمالي الشرقي بحي الروضة، ففي أوقات الذروة يقف رتل طويل من المركبات المتجهة لهذه الفتحة الصغيرة والمشكلة أن بعض قائدي المركبات لا يتقيدون بالسير بمركباتهم خلف بعض فيحاول البعض الالتفاق على ذلك والوقوف قبل غيره في هذه الفتحة بدلاً من السير المنظم مركبة خلف الأخرى والوقوف لأكثر من مركبتين في هذه الفتحة الصغيرة التي لا تتسع للانتظار فيها لأكثر من مركبتين واحدة للخروج والأخرى للدخول فيها فيحدث الاختناق المروري فيحجبون عن غيرهم رؤية المركبات بالنسبة للاتجاهين التي تسير بسرعة عالية مروراً بهذه الفتحة فتظل المركبات لفترة طويلة في هذه الفتحة في انتظار الفرصة الآمنة للخروج منها لكلا الاتجاهين. وقد يحدث من بعض قائدي المركبات سوء توقيت للخروج فيتعرض أحياناً لحادث من إحدى المركبات المسرعة وهذا يحدث بين فترة وأخرى لغياب الرادع النظامي لمتجاوزي السرعة النظامية في عموم الحي، فحفاظاً على أرواح وسلامة مرتادي هذا الطريق العمل على تركيب إشارة مرور ضوئية في هذا الموقع لتنظيم السير وكذلك إشارة ضوئية أخرى وهي الأهم عند نهائة هذا الشارع في نقطة التقائه مع شارع عبدالرحمن الغافقي لمن يريد مخرج 11 والدائري الشرقي.. ولتخفيف الضغط على هذا الموقع وقت الذورة ولتسهيل وصول المركبات لمن يريد مخرج 11 والدائري الشرقي بدلاً من مزاحمتها للمركبات التي تريد مخرج 12. وأتذكر أنه منذ فترة خضع هذا الشارع لدراسة مرورية شاملة ضمن مشروع مخطط إدارة المرور الشامل لمنطقة محدودة مدينة الرياض كدراسة نموذجية لدفع كفاءة المرور بمدينة الرياض وأعدت التصاميم الهندسية لهذا الشارع التي راعت تنفيذ الإشارة المرورية المشار إليها هنا فنأمل من مرور الرياض اتخاذ اللازم من قبله لتنفيذ ذلك حيث الجهة المسؤولة عن المحافظة على حياة وسلامة المواطنين.