أعلن الجنرال الأمريكي ريتشارد مايرز رئيس اركان الجيوش الأمريكية أمس الأحد انه «لم يكن من اللائق» نشر الصور الاخيرة للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين والتي يظهر في احداها في ملابسه الداخلية مؤكدا ان تحقيقا يتم في هذا الصدد. وقال مايرز لمحطة «فوكس نيوز» التلفزيونية «لا نزال في منتصف التحقيق، نحتاج الى ان نعرف لان من غير اللائق التقاط صور مماثلة». واوضح ان الولاياتالمتحدة تجهل من التقط هذه الصور التي نشرت للمرة الاولى في صحيفة «صن» البريطانية. واثارت الصور التي نشرتها ايضا صحيفة «نيويورك بوست» التي يملكها قطب الاعلام روبرت مردوك اعتراضات منظمات اسلامية واخرى تدافع عن حقوق الانسان نددت بانتهاك معاهدة جنيف حول حقوق السجناء. وتظهر الصور للرئيس العراقي المخلوع في ملابسه الداخلية وهو يغسل ثيابه او يسير في باحة سجنه.