أعلنت وزارة الخارجية التركية امس أن ثلاث حافلات تقل حجاجاً أتراك تعرضت لهجوم في سوريا ما أدى إلى إصابة إثنين بجروح بحسب معلومات أولية. ونقل الموقع الالكتروني لصحيفة "زمان" التركية عن وزارة الخارجية أن ثلاث حافلات تقل حجاجاً كانوا في طريق عودتهم من الحج تعرضت لهجوم قرب حمص ما أدى إلى إصابة شخصين. وقالت قناة "ان تي في" أن الجريحين هما سائق إحدى الحافلات وأحد الحجاج. ونقلت عن ركاب أن 8 جنود طلبوا منهم النزول من الحافلات عند حاجز لقوات الأمن، فيما قال أحد الركاب إن الجنود فتحوا النار عشوائياً فيما بدأ الحجاج بالفرار. وتشهد مدينة حمص مواجهات عنيفة بين معارضي نظام الرئيس بشار الأسد وقوات الأمن، سقط خلالها المئات من القتلى والجرحى. يشار إلى أن العلاقات بين سوريا وتركيا توترت بشكل كبير مع اشتداد التظاهرات المناهضة للنظام، وقد تعرضت القنصلية التركية في اللاذقية إلى هجوم الأسبوع الماضي. على صعيد اخر قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ امس ان المجتمع الدولي سيبذل كل ما بوسعه لزيادة الضغط على سوريا بعد ان اعلن الرئيس السوري بشار الاسد انه لن يرضخ للضغوط حتى يوقف حملته على المحتجين. وقال هيغ في مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "سنزيد الضغط على نظام الاسد. ناقشت هذا مع الجامعة العربية واعتقد انني اود ان افعل هذا في اجتماعهم القادم ." واستطرد "أفعال هذا النظام مروعة وغير مقبولة وبالقطع سنفعل ما بوسعنا لدعم الديمقراطية في سوريا في المستقبل."