- حمود عبدالله صالح الميمون. - شاب سعودي طموح التحق بالقطاع الخاص في شركة ساهر قبل عام من مقتله. - توفي برصاصة غدر أصابته في الرأس، ولم يتجاوز عمرة ثلاثة وعشرين عاماً عندما كان يؤدي عملة في مراقبة مخالفي السرعة المرورية بطريق الرياضمكة بالقرب من محافظة القويعية. - احترق جسده قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة متفحماً، وهو في وضع الجلوس ممسكاً بجهاز راصد السرعة داخل سيارة شركة ساهر، وذلك في تمام الساعة الحادية عشرة من منتصف الليل، وبعد أن حضرت فرق الدفاع المدني في ساعة متأخرة كان قد فارق الحياة. - له من الإخوة (7) أشقاء و(5) شقيقات. - والده الشيخ عبدالله بن صالح الميمون (73) عاماً، وهو أحد منسوبي المحكمة الشرعية بالرياض قبل تقاعده، ويمارس حالياً العمل التجاري، ويعيش أصعب لحظاته اليوم. - كان حمود -رحمه الله- أحد الثلاثة الأوائل على مدرسته في الثانوية العامة بالقسم العملي بالرياض. - عرفه زملاؤه في الدراسة والعمل بالصدق والنخوة والشجاعة والابتسامة وحب الآخرين. - أجّل الالتحاق بالدراسة الجامعية، وعمل في شركة ساهر لمدة عام قبل وفاته -رحمه الله- من أجل الزواج وتكوين أسرة، الذي كان دوماً يؤكد لوالده هذه الرغبة. - كان قدره أن يحل مكان أحد زملائه في الشركة والذي كان مفترضاً أن يكون بداخل تلك السيارة المنكوبة تلك الليلة، حيث تبرع «حمود» -الذي كان يعمل مشرفاً- أن يغطي عنه تلك الليلة حتى لا يحسم على زميلة؛ فأذن له بالذهاب لظروفه الخاصة، وتبرع أن يجلس مكانه بداخل السيارة، ولم يعلم أنها الليلة الأخيرة له في هذه الحياة؛ بسبب أحد الجناة الرافضين لقبول نظام ساهر داخل المجتمع.