جاء اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية من قبل قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ليكون خير خلف لخير سلف. فالأمير نايف بن عبدالعزيز صاحب السجل الحافل بالانجازات في الأمور القيادية بدءاً من وكيل لإمارة منطقة الرياض قبل ما يقارب من خمسة عقود إلى أن عينه الملك نائبا ً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء بالإضافة إلى عمله وزيراً للداخلية قبل ما يقارب الثلاث سنوات كان خلالها القائد المحنك والإداري الموجه لمجريات الأمور. لقد استطاع الأمير نايف أن يرسم لنفسه سياسة بارعة في شؤون الحياة العملية أصبحت اليوم مدرسة للكثير من المسئولين وأصحاب الشأن في القيادة ومواجهة الأمور بالحنكة والحكمة. إن تعيين سمو الأمير نايف ولياً للعهد لهو دلالة واضحة على ما يتمتع به قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله بنصره من نظرة ثاقبة ليكون نعم المساعد والعضد الأيمن له - حفظهما الله - لقيادة المملكة إلى المزيد من الأمن والاستقرار والازدهار ولتحقيق الرفاهية لأبناء المملكة. وفي الختام نسأل الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها وولاة أمرها لما فيه الخير والنماء. * المدير العام للشركة السعودية للنقل الجماعي ( سابتكو )