شرعت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض اليوم النظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على" أكاديمي سعودي"كان قد رفض المثول أمام القضاء في 3 جلسات سابقة،حيث وجهت له عدة تهم أبرزها وأخطرها المشاركة بالاتفاق والتحريض والمساعدة في تفجير مصفاة بقيق إضافة إلى تأييد تنظيم القاعدة الإرهابي، واعتناق منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة ، ومنهج الخوارج في الجهاد ، إضافة إلى تورطه في تأليب الغير على علماء هذه البلاد، وتمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية. وبدأت المحاكمة بتلاوة التهم التي وجهها الادعاء العام إلى المتهم الذي أفادت مصادر"الرياض"أنه سبق إيقافه عدة مرات وأعطي فرصة للابتعاد عن الشبهات لكنه لم يمتثل ،وطلب المتهم منحه مهلة كافية للرد عليها وأكد له القاضي على تقديم الرد مكتوباً أو شفاهة مع حقه في توكيل محام للدفاع عنه وذلك خلال 15 يوماً من تاريخ جلسة اليوم، ثم رفعت الجلسة التي لم يسمح القاضي فيها لمراسلي وسائل الإعلام بحضورها،وذلك للنظر في القضية في الموعد الذي حدده القاضي بناءً على طلب المتهم . وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة العدل بأن التهم التي وجهها المدعي العام إلى المتهم شملت بالإضافة لما سبق التالي : 1.المشاركة بالاتفاق والتحريض والمساعدة في تفجير مصفاة بقيق الذي نتج عنه قتل عدد من رجال الأمن وكذلك الشروع في تفجير منشأتين نفطيتين بسيارتين مفخختين بالاتفاق مع احد العناصر المشاركة في هذه الواقعة الإرهابية . 2.تجنيد أحد الأشخاص لاعتناق فكر ومنهج تنظيم القاعدة الإرهابي مما نتج عنه قناعة الأخير بالفكر الضال والمنهج المنحرف ومشاركته في تفجير أحد مصافي البترول داخل البلاد ( مصفاة بقيق ) . 3.تجنيد أحد الأشخاص للانضمام للفكر الضال بتأثيره عليه في اعتناق منهج الخوارج في التكفير المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة . 4.تجنيد أحد رجال الأمن لخدمة تنظيم القاعدة الإرهابي وتحقيق أهدافه داخل البلاد بإقناعه بحرمة العمل في الجهاز الأمني الذي يعمل به وحرمة ما يتقاضاه من مال نتيجة العمل في هذا الجهاز . 5.نقض ما سبق أن تعهد به. ووجهت له تهمة اعتناق منهج الخوارج في الجهاد من خلال القول على الله بغير علم بعينية الجهاد دون إذن ولي الأمر في العراق وأفغانستان وإقناعه لعدد من الأشخاص بذلك مما نتج عن استغلال بعضهم بتنفيذ عمليات انتحارية ،ووصفه المخالفين لرأيه في الجهاد بالمتخاذلين ،وتواصله مع المقاتلين في العراق وأفغانستان،كما أشار الادعاء العام الى علاقته بعدد من الأشخاص في" سوريا "ممن يساعدون الشباب وينسقون لهم السفر إلى العراق للمشاركة في القتال هناك. كما تضمنت التهم تحريض الغير على السفر للمشاركة في القتال الدائر في مواطن الفتن هناك تحت رايات عمية ضالة،وتبني فكرة الاعتصام في الحرم المكي الشريف لتحقيق أهدافه .