يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز آل سعود نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، في 14 نوفمبر المقبل، الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، الذي ينظمه صندوق المئوية للمرة الثالثة ، في الفترة من (14 20 نوفمبر 2011م). ونجح صندوق المئوية في تبني استضافة تنظيم فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في المملكة ضمن أكثر من 104 دول تستضيف الحدث، الذي يستهدف رواد الأعمال الشباب، وذلك من خلال التواصل التقني على الصعيد الدولي بأخبار الأنشطة والفعاليات، حيث تعمل كل دولة مشاركة بما فيها المملكة عن طريق صندوق المئوية من أجل ضم شركاء وتنسيق الأنشطة والفعاليات المتعلقة بهذا الحدث، سواءً كانت الأنشطة من خلال الإنترنت أو بشكل مباشر، أو عبر ورش عمل أو دورات تدريبية أو محاضرات ، أو كتابات صحافية أو مطبوعات إعلامية تضم معلومات تدعم الريادة أو ما يراه المشاركون أو يقترحونه. وتتنوع الفعاليات التي تنطلق في كافة مدن المملكة، بالمشاركة مع مختلف الجهات، وفي مقدمتها الغرف التجارية والجامعات، بما يعم الفائدة على رواد الأعمال. وقال الدكتور عبدالعزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية إن فعاليات الأسبوع العالمي لريادة الأعمال هذا العام، تعد مختلفة شكلا ونوعا في إطار الشراكات الجديدة التي اعتمدها الصندوق والمكانة العالمية التي تحصل عليها، بفضل الدعم الملموس من ولاة الأمر يحفظهم الله، والمتابعة المستمرة من قبل سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، حرصا منه على الريادة في المكانة العالمية، والتي تبوأها الصندوق مؤخرا بالانضمام لمبادرة كلينتون العالمية واعتباره رائدا لدول الشرق الوسط وشمال أفريقيا بنقل خبرته ونموذجه الناجح بدعم رواد الأعمال ومنحها الرخصة الدولية. وبين الدكتور عبدالعزيز المطيري أن استضافة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، يجسد قيام الصندوق بأعبائه التي تحملها منذ اليوم الأول في تبني مشروعات الشباب بما يعود بالنفع العام على المجتمع، ويحقق لهم الكفاية الذاتية، ويجنبهم البطالة، ويقدم للعالم النموذج المثالي في حرص الشباب السعودي على العمل متى ما توفرت لهم البيئة الصالحة ووجدوا التشجيع من القائمين على المشروعات. وأشار الدكتور عبدالعزيز المطيري إلى أن المبادرة التي ولدت من الصندوق هي امتداد لدور الصندوق في دفع رواد الأعمال لساحة المبادرات لإيجاد المزيد من شباب الأعمال، انطلاقا من القدوة الناجحة، التي حولت مشاريعها الصغيرة والمتوسطة إلى واقع اقتصادي حقيقي وإيجابي يسهم في بناء الوطن. وبين أن الفعاليات التي ستتوزع مناشطها من محاضرات وورش عمل، والتي تتواكب مع أهداف الصندوق، تهدف للارتقاء بالمستويين الاجتماعي والمعيشي للشباب ومكونات المجتمع المادية والثقافية: " فالصندوق يؤمن بقدرات شبابنا وشاباتنا ، وكل رجال الأعمال من ذوي الأسماء المضيئة الآن، كانوا في بداية حياتهم العملية "مبادرين" ، فاستمروا وواصلوا العمل.. منطلقين في مبادراتهم البسيطة التي آمنوا بها في وقت من الأوقات ، وكانت النتيجة ما تشاهدونه الآن من أعمال وانجازات لهذه الأسماء تملأ الأفق، وشبابنا "مبادرون" سائرون على هذا الطريق فالشباب عماد المستقبل. خاصة ً أن صندوق المئوية ممثلاً بالمركز الوطني للمبادرة قد أسهم بإحداث نقلة نوعية في تركيبة سوق العمل المحلي عبر الأساليب والمهارات المهنية الحديثة لشباب الأعمال وتحسين النوعية الإنتاجية وهذا ما حقق توفيراً ودعما للمقومات الأساسية لبناء مجتمع "المبادرة" بالمملكة".