حققت الخطوط الجوية السعودية خلال التسعة الأشهر الماضية مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي 2010 ارتفاعاً في عدد الرحلات ومعدلات الأداء التشغيلي وانضباط مواعيد الرحلات في مقابل انخفاض في عدد ونسبة الرحلات المتأخرة خلال الفترة ذاتها الأمر الذي يحقق أهداف الخطة الإستراتيجية بتحديث أسطول الخطوط السعودية من خلال زيادة أعداد الرحلات والسعة المقعدية وارتفاع نسبة انضباط المواعيد. وأكد مدير عام الخطوط السعودية خالد الملحم أن إجمالي عدد الرحلات المجدولة خلال الأشهر التسعة الماضية بلغ 106.946 رحلة داخلية ودولية مقارنة بعدد الرحلات خلال نفس الفترة من العام الماضي الذي بلغ 98.283 رحلة بزيادة بلغت 8663 رحلة بنسبة ارتفاع بلغت 8.81%. وأوضح أن عدد الرحلات المجدولة الداخلية خلال الأشهر التسعة الماضية بلغت 74.152 رحلة مقارنةً بنحو 68.602 رحلة خلال نفس الفترة من العام الماضي بزيادة 5550 رحلة بزيادة بنسبة 8.09% فيما انخفض عدد الرحلات المتأخرة بنسبة 27.90% وارتفعت نسبة الأداء التشغيلي وانضباط مواعيد الرحلات إلى 88.31% بزيادة بلغت نسبتها 5.83% عن العام السابق. وحول الرحلات الدولية المجدولة أوضح الملحم أن عددها بلغ 32.794 رحلة بزيادة 3113 رحلة عن العام الماضي بنسبة 10.49% فيما انخفض عدد الرحلات المتأخرة بنسبة 17.47% وارتفاع نسبة الأداء التشغيلي وانضباط المواعيد إلى 85.96% بزيادة بنسبة 4.76%. وقال مدير عام الخطوط السعودية "إن التحسن الملموس في أعداد الرحلات الداخلية والدولية وانضباط المواعيد وانخفاض نسبة التأخير ما هو إلا انعكاس للخطة الإستراتيجية لتحديث الأسطول لشراء 92 طائرة جديدة من مختلف الأحجام، مشيرا إلى التخطيط لشراء 50 طائرة أخرى وتأهيل الكوادر الشابة من أبناء الوطن من خلال برامج تدريبية وفرص تعليم داخلي وابتعاث خارجي في العديد من البرامج لتشغيل هذا الأسطول وكذلك استخدامٌ أمثل لأنظمة الحجز والمبيعات وتحسين أداء مراكز الحجز والبيع وتسهيل إجراءات السفر". وأشار إلى أن وصول المزيد من طائرات الأسطول الجديد تعني المزيد من الرحلات والسعة المقعدية وارتفاع مستوى الأداء وانضباط المواعيد وانخفاض نسبة التأخير مع تحسن الخدمة المقدمة للركاب سواء إجراءات الحجز وشراء التذاكر والحصول على بطاقة صعود الطائرة بيسر وسهولة والخدمة على متن الطائرات وفي محطات الوصول.