عقد مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج " أواصر"برئاسة الدكتور توفيق بن عبد العزيز السويلم مؤخرا اجتماعاَ لمناقشة خطة العمل خلال العام الجديد 1433 ه لتوسيع مظلة رعاية الأسر السعودية المنقطعة في الخارج والعمل على إعادة من يرغب منهم إلى ارض الوطن. وعبر مجلس إدارة الجمعية في بداية الاجتماع عن شكرهم لما تقدمة حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من دعم مادي ومعنوي لتعزيز قدرات " أواصر" على أداء رسالتها الوطنية والإنسانية في رعاية أبناء الوطن الذين اضطرتهم الظروف للحياة خارج المملكة. وثمن رئيس وأعضاء مجلس إدارة " أواصر " توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجمعية التي كان أكبر الأثر في الوصول بالمساعدات المادية والعينية إلى مئات الأسر السعودية في أكثر من 24 دولة عربية وأجنبية. وأوضح الدكتور السويلم أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الأمور المهمة لتطوير الأداء بالجمعية، شملت تكوين 11 لجنة متخصصة لتنفيذ ومتابعة جميع أنشطة وفعاليات الجمعية في رعاية الأسر السعودية بالخارج، وتعزيز التعاون مع جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والخيرية لتحقيق هذا الهدف، كما تقرر مواصلة برنامج الزيارات الميدانية للتعرف على أحوال الأسر السعودية في الخارج، وذلك بزيارة 9 دول خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية وحكومة خادم الحرمين الشريفين في هذه الدول. كما تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز مجالات التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية في تنفيذ برامج مشتركة لرعاية الأسر السعودية في الخارج، مؤكدا أن الاجتماع أوصى بضرورة تأهيل وتدريب الموارد البشرية بالجمعية لتكون مؤهلة وجاهزة للتعامل مع التحديات المستقبلية، ولتنفيذ برامج تطوير الأداء. وكشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج عن تفعيل جهود الجمعية في مجال التوعية من خلال حملة للتعريف بأضرار زواج المواطنين من أجنبيات يتم تنفيذها خلال الأشهر القليلة المقبلة إن شاء الله.