يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء جائزة سموه للتميز مساء اليوم حفل تكريم الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة سموه في دورتها الثالثة، وذلك بقاعة غرفة الشرقية فيما تنقل عبر الدائرة التلفزيونية الداخلية لقاعة السيدات، حيث سيتم تكريم خمسين فائزاً وفائزة بالجائزة من مختلف المراحل التعليمية الإبتدائية والمتوسطة والثانوية وكذلك سيتم تكريم المعلمين والمعلمات الفائزين بالجائزة لأول مرة، وقد أعرب مدير عام العلاقات العامة والمراسم بإمارة المنطقة الشرقية الأمين العام للجائزة فيصل القو عن شكره وتقديره لسموه على تواصل دعمه ورعايته للجائزة التي تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية في نفوس الناشئة وتنمية روح المواطنة والولاء للدين وولاة الأمر والوطن وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو البحث العلمي والابتكار وتنمية قدرات الطلاب والطالبات على حل المشكلات بطريقة علمية وإبداعية وخلق بيئة تربوية وتعليمية مبدعة ومحفزة للإبداع والتميز وإثارة روح المنافسة الشريفة بين الطلاب في مجال البحوث والابتكارات. وقال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز أن العهد الزاهر الذي نعيش فصول تنمية اليوم في كافة مناحي الحياة بفضل الله وكرمه لم يأت، إلا بعد إيمان راسخ وقناعة تامة بأهمية الإنسان وأثره في تكوين وبناء المجتمع واحيائه ثقافياً واقتصادية وتنموياً إذا يجب علينا جميعاً أن نستثمر هذه المنح الربانية بغية الوصول والرقي وتحقيق أقصى غايات السيادة والريادة والتي نرى مشاهدها مائلة في مملكة الإنسانية التي ينظر لها العالم بعين الإكبار والإجلال، وذلك نتيجة المبادرات العظيمة نحو تحقيق الأمن والسلام ونشر الإسلام. وأضاف سموه إن سجل الواقع اليوم يشهد إنجازاً في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – حيث التوسع في جميع مراحل وبرامج التعليم الذي يعد مفتاح التنمية وأساس بنائها فما منحته الدولة من مخصصات مالية في موازنتها السنوية ينعكس إيجاباً على مخرجاته والمراهنة على قدرتها على إيجاد جيل واع مدرك لمسؤولياته تجاه دينه ومليكه ووطنه ومساهم في مسيرة التنمية لبلاده ومقدماً نموذجاً رائعاً في ولائه وانتمائه.